تامر شلتوت لـ"بوابة الأهرام": «صباح الخير يا مصر» من أهم برامج التليفزيون.. والمناخ الأسري في العمل أهم عناصر النجاح. أشارك في بطولة «حكايتي» أمام ياسمين صبري.. الإعلامية سلمى الشماع هي من قدمتني بالتليفزيون. يعتبر تامر شلتوت من القلائل الذين استطاعوا الجمع بين مهنتي الفنان والمذيع، أن يضع لنفسه مكانة بين أبناء جيله.. فعرفه الجمهور من خلال تقديمه لعدة برامج ناجحة على قنوات النيل للمنوعات فى وبدايتها ومزيكا وروتانا مصرية، وكذلك برامجه المميزة براديو النيل، لم تتوقف طموحاته عند العمل الإعلامى، فاستغل موهبته فى تخصص مهم أفاده فى الإعلام والفن معا، كما تخصص فى دراسة علاج الأمراض العضوية والحالات النفسية من خلال طاقة الجسم الحيوية، وهى موضوعات انفرد بها فى برامجه وتميز بمناقشتها التى قربت منه المشاهدين. مع الإعلامي والفنان تامر شلتوت كان هذا الحوار لـ"بوابة الأهرام": - كيف كانت بدايتك فى عالم الإعلام، وما هى أهم المشاركات التى تعتز بها؟ بدأت عملى كمذيع في التليفزيون عام ٢٠٠٢، حينما اكتشفتنى وقدمتنى الإعلامية القديرة سلمى الشماع، وعملت بقنوات النيل للمنوعات وقناة مزيكا وقناة روتانا مصرية، ومن البرامج التى أعتز بها برنامج "صح صح معانا" و"نهارك سعيد" و"آه يا ليل"، وعلى قناة روتانا مصرية برنامج "ناس بوك" مع الإعلامية هالة سرحان عام 2011 - لماذا فكرت فى الجمع بين العمل كمذيع تليفزيونى ومذيع إذاعي؟ أعشق العمل الإعلامى سواء فى التليفزيون أو وراء الميكروفون، والفكرة الجيدة هى التى تحرضنى على العمل سواء للراديو إذا كانت تناسبه أو للتليفزيون، ويهمنى أيضا أن أضيف للمشاهد أو المستمع بما أقدمه، كموضوعات «اللايف اسكوتش» عن الطاقة الحيوية وأهميتها ودورها فى تغيير حياة الإنسان. - من أين تعرفت على موضوعات الطاقة الحيوية التى تناقشها فى الفقرة الخاصة ببرنامجك؟ قمت بدراستها فى دبى ثم فى لندن، وحصلت على شهادة خاصة بها. - حدثنى عن برنامج «صباح الخير يا مصر» والتطوير الذى شهده وظهورك فيه؟ برنامج "صباح الخير يا مصر" من أهم برامج التليفزيون، وفى تطويره شهد دعما من كل من حولنا وأولهم الإعلامى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ونحاول أن نكوم فى الصدارة دائما ونلبى من خلال حلقاته رغبات واحتياجات الجمهور، ويساندنا الكاتب الصحفى شارل المصرى رئيس تحرير البرنامج، بشدة، ويوفر كل العناصر والإمكانيات التى تساهم فى خروج الحلقات فى أفضل صورة، والأهم من ذلك المناخ الأسرى الذى نعمل به جميعا، حيث نعمل كأسرة واحدة ويتمنى كل منا للآخر النجاح والتميز الذى ينعكس على شكل ومضمون البرنامج فى النهاية. - مَن من الإعلاميين تتلمذت على يديهم؟ كثيرون أدين لهم بالفضل فى عملى الإعلامى، ومنهم الإعلامية سلمى الشماع، التى قالت لى فى بدايتى إننى سأكون مذيعا مميزا، وهى من قامت باختبارى، وبعد ذلك التحقت بمعهد الإذاعة والتليفزيون منذ عام 2002، ثم انضممت للعمل بالمتخصصة ودعمنى أساتذة كبار فى الإعلام منهم الإعلاميون حسن حامد ونجوى أبو النجا وسلمى الشماع وغيرهم. - أى نوعيات البرامج الأقرب إلى قلبك؟ كل البرامج، وبالفعل قدمت كل ألوان البرامج منها المنوعات والمهرجانات لعدة سنوات متتالية في التليفزيون المصري ومنها مهرجان الإعلام العربى ومهرجان القاهرة السينمائي الدولى ومهرجان الإسكندرية للأغنية ومهرجان برلين السينمائي الدولى ومهرجان كان السينمائي الدولي لمدة 3 سنوات. - وماذا عن اتجاهك للتمثيل؟ بدأت فى التمثيل بالمصادفة بفيلم «الشياطين 13»، الذى رشحتنى له الفنانة القديرة إسعاد يونس، وكان دورى فيه شخصية بطل رياضى يجيد النزحلق على الجليد، لأننى حصلت على بطولة الجمهورية 4 سنوات متتالية فى رياضة التجديف، بعدها درست التمثيل لأننى أعتبر التمثيل دراسة وليس فقط هواية، وأضع فى اعتبارى أن الجهور لديه وعى شديد، وأحمد لله حققت ما تمنيت وجاءت ردود الأفعال إيجابية تجاه الأودار التمثيلية التى قدمتها في الأفلام والمسلسلات ومنها بنات العم وخلط فوزية ومسلسلات ذهاب وعودة وآدم وجميلة وملكة فى المنفى، وغيرها من الأعمال، حتى أن المشاهدين نسوا أننى مذيع وتذكروا أننى فنان. - وماذا عن الأعمال الفنية الجديدة؟ أصور مشاهدى في مسلسل "حكايتى" وأجسد شخصية باسم "هيثم"، وهو من أكبر العائلات داخل الإسكندرية، وتجمعه مشكلات مستمرة بـ"علي" ابن عمه، وهي الشخصية التي يقدمها الفنان أحمد صلاح حسنى، المسلسل تأليف محمد عبدالمعطى وإخراج أحمد سمير فرج، ويشارك فى بطولته بطولة ياسمين صبرى، وفاء عامر، أحمد حاتم أحمد صلاح حسنى، أحمد بدير، إدوارد، مها أبو عوف، إسلام جمال، أحمد جمال سعيد، سارة نخلة، نهال عنبر دنيا المصرى، جمال عبدالناصر، مصطفى درويش، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى، وكذلك مسلسل "أبواب الشك" قصة محمد ناير وإخراج أحمد سمير فرج. - كيف ترى المشهد في ماسبيرو الآن؟ ماسبيرو ينهض ويتقدم ويستعيد قوته ودوره، فهو الإساس في الإعلام، وبالطبع فإننى سعدت بفكرة التطوير وأتمنى أن تتواصل بإبعاده عن الروتين والعمل الروتينى، وأتمنى أن يتم دعم ومساندة المبنى العريق الذى ندين له جميعا بالفضل.