Close ad

نيكولا سيدو: انتشار السينما المصرية سببه اللغة السهلة وافتقار الخيال

27-11-2018 | 04:39
نيكولا سيدو انتشار السينما المصرية سببه اللغة السهلة وافتقار الخيالالسينما- ارشيفية
سارة نعمة الله

قال نيكولا سيدو، رئيس شركة جومون، إن الفرق بين السينما الأمريكية والأوروبية تتمثل في الجمهور المستهدف، منوها إلى أن الجمهور الأمريكي تقدم له سينما محلية، في حين تختلف السينما في الدول الأوروبية في استهداف شرائح أكثر.

موضوعات مقترحة

وأشار نيكولا خلال محاضرة عن تاريخ صناعة السينما على مستوى العالم بعنوان "100 سنة من السينما"، والتي استمرت على مدار ساعة كاملة، وأدارها محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إلى أن السينما المصرية والتي كانت تخاطب كل البلدان العربية من المحيط للخليج بسبب اللغة العربية السهلة بجانب الاعتماد على الرواية في السينما المصرية، والذي جاء بسبب فقر الخيال.

وأكد نيكولا، أنه يجب الوقوف في وجه الغزو السينمائي الأمريكي من خلال دور الدولة والشعب في نفس الوقت بتوجيه نسبة من إيرادات السينمات لإنتاج أفلام، كما تحدث منوها أنه عندما ظهر التليفزيون اعتبروه عدوا حقيقيا للسينما، وتطور الأمر إلى أن التليفزيون أصبح بديلا لدور العرض في ظل ما تقوم به نتفلكس في عرض الأفلام تليفزيونيا، وتساءل ما الذي يدفع الجمهور أن يدفع في تذكرة سينما 10 دولارات أو 20 دولارا أو يورو ليرى فيلما يسطيع أن يشاهده في التليفزيون مجانا.

وتحدث نيكولا، عن تجربة بعض المصورين في أوروبا، حيث تخلى المنتجون عن دعم الأفلام فقرر عدد من المصورين العاشقين للسينما تصوير أفلام، وهم على يقين بعدم عرضها من منطلق حب السينما.

وأشار نيكولا، إلى أنه بعد 100 عام لن يكون هناك أي منا وسيظل فقط مشاركة الأفلام في المهرجانات هي الباقية، مشيدا بتجربة السينما الفرنسية بكونها تلقى دعما سواء من الدولة أو من الشعب والمخرجين فيها، كما أنهم يوجهون الجمهور للسينما ويشجعونهم على دخولها، كما أن هناك اهتماما كبيرا بمستوى قاعات العرض.

وعن وضع السينما بعد 100 عام.. قال نيكولا، إن هذا سؤال يحتاج لتفكير طويل والإجابة عليه صعبة خاصة أنه من الصعب توقع ماذا سيحدث.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: