Close ad

ماجدة موريس فى ندوة تكريمها: أحمد زكى كان لا يحب من ينتقده وطلب فصلي من المجلة

7-10-2018 | 20:21
ماجدة موريس فى ندوة تكريمها أحمد زكى كان لا يحب من ينتقده وطلب فصلي من المجلةتكريم الناقدة ماجدة موريس على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي
مدحت عاصم

انتهت منذ قليل، ندوة تكريم الناقدة ماجدة موريس، على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 34.

موضوعات مقترحة

وتوجهت الكاتبة الصحفية انتصار الدرديري، التي أدارت الندوة، بالشكر لإدارة المهرجان، لأنه أبدى اهتماما بعنصر النقد السينمائي، وكرم عددًا من النقاد في دوراته الأخيرة، فالعام الماضي تم تكريم الناقدة نعمة الله حسين، وهذا العام يتم تكريم الناقدة ماجدة موريس.

وأضافت الدرديري، أن الأهم وجود كتاب عن الناقد المكرم يوثق رحلته مع النقد، وربما هذا الأمر يشجع الأمير أباظة، رئيس المهرجان، على إطلاق اسم ناقد على أحد الدورات القادمة، ويأتي هذا التكريم للناقدة ماجدة موريس كتكريم خاص لأنها تُكرم في مدينتها الإسكندرية، وقد تعلقت الناقدة الكبيرة بالصحافة والفن منذ طفولتها من خلال والدها الذي كان يحرص على إحضار المجلات وقراءتها لأولاده، وتعتبر تجربتها تجربة مختلفة لأنها من الجيل الذي درس النقد السينمائي بشكل أكاديمي وليس من الجيل الذي عمل بالصحافة وتدرج فيها حتى أصبح يكتب النقد بدون دراسته.

وقالت الناقد ماجدة موريس خلال الندوة، إن بعض الفنانين لا يحتملون النقد، وضربت مثالاً بما حدث بينها وبين الفنان الراحل أحمد زكي، في إحدى المرات التي كتبت فيها تنتقد أحد أفلامه ولم يعجبه، فتحدث إلى رئيس تحرير المجلة، وكانت هي وقتها مديرة التحرير، وطلب منه أن يفصلها من العمل بالمجلة، وقالت مستنكرة الأمر "نسي كل المقالات الجيدة التي كتبتها عن أفلامه لمجرد أني انتقدت أحد أعماله".

وأضافت، أن بعض الفنانين لا يتحملون النقد، وهم في عز نجوميتهم، ولكن عندما تنحصر عنهم الأضواء يبدأون في إعادة حساباتهم، مثل الفنان محمد سعد، الذي بدأ مشواره خلال "الطريق إلى إيلات" وأصبح نجم بعد عدة أفلام قدمها، ولكن بعدها أن انحصرت عنه الأضواء بسبب عدم نجاح أفلامه الأخيرة، حتى أعاد له المخرج شريف عرفه بريقه من خلال فيلم "الكنز"، وبعدما كتبت عنه مقالًا جيدًا عنه اتصل بها ليشكرها، بالرغم من أنها كتبت عنه كثيراً من قبل.

وتحدثت الناقدة ماجدة موريس عن زوجها الراحل السيناريست فايز غالي، مؤكدة أنها أول مرة كتبت عنه خبرًا في المجلة تم وضعه بجانب العمود الذي تكتبه، وهو ما جعلها تستاء حتى لا يظن البعض أنها تجامل زوجها، مؤكدة أنها بعد ذلك لم تكن تكتب اسمه حتى في الأخبار الخاصة بالأعمال التي قام بتأليفها، فالبعض يظن أن الكتابة عن أشخاص قريبين منك محاباة منك لهم، وأكدت أنها تشعر أنها ظلمته، فهو في البداية كان غاضبًا من الأمر، ولكنه بعد ذلك لم يغضب بسبب شعوره بأن هذا الأمر يرضيها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة