تكشف إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في الرابعة من عصر اليوم، الأربعاء، بمركز الهناجر بالأوبرا، فعاليات الدورة العشرين، المقرر إقامتها خلال الفترة من ١١ إلي ١٧ أبريل الجاري.
موضوعات مقترحة
ويحضر المؤتمر الصحفي كل من، اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية.
وقد كشف رئيس المهرجان، أن الدورة الحالية ستشهد عرض أفضل الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة التي اشتهرت عالميًا، وحققت جوائز في المهرجانات الدولية المختلفة، والأفلام التي يتم عرضها هي، الفيلم المصري "البنات دول" للمخرجة تهاني راشد، الفائز بجائزة أفضل فيلم عام 2006، وفيلم "موج" للمخرج أحمد نور، الفائز بجائزة أفضل عمل تسجيلي طويل عام 2013، والفيلم الكوري "كوكب القواقع" للمخرج "سونج جون يي"، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2012، والفيلم الجنوب إفريقي "صديقك المخلص"، للمخرج دوميساني باكاثي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2002، والفيلم الفلسطيني "أحلام المنفى"، للمخرجة مي المصري، الفائز بجائزة أفضل فيلم عام 2001، والفيلم العراقي "الحرب والحب والله والجنون"، للمخرج محمد الدراجي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2008.
ويعرض من الأفلام الروائية القصيرة، كل من، فيلم "لي لي"، للمخرج مروان حامد، الفائز بجائزة لجنة التحكيم عام 2001، و"ألف رحمة ونور"، للمخرجة دينا عبدالسلام، الفائز بنفس الجائزة عام 2014، و"صباح الفل"، إخراج شريف البنداري، الحائز على ذات الجائزة عام 2006، و"عشق آخر"، إخراج هبة يسري، الفائز بشهادة تقدير عام 2006.
وبالنسبة لأفلام التحريك، يعرض الفيلم الإستوني "المنضدة"، إخراج يلينا جرلين، ماري ليس، وأورماس جويميس، وهو فائز بجائزة أحسن فيلم عام 2005، والفيلم الأرجنتيني "الوظيفة"، للمخرج سانتياجو بو جراسو، الفائز بجائزة أحسن فيلم عام 2008، والفيلم اللاتفي "الكشك"، للمخرجة أنيت ميليس، الحائز على جائزة أفضل فيلم عام 2014، والفيلم الروسي "الأرض التي تدهشنا"، للمخرجة إليزابيتا زيلونوفا، الحائز على جائزة أفضل فيلم عام 2001.
أما عن مشروع تأريخ حركة النقد السينمائي في مصر؛ فقد كشفت إدارة المهرجان عن البدء في المشروع، الذي يقوم على عمل حلقات بحث سنوية عن قضايا النقد السينمائي، وأعلامه، ورموزه، واتجاهاته، على مر تاريخه، والبداية ستكون بحلقة بحث على هامش دورة هذا العام، عن الناقد الكبير الراحل سمير فريد، وسيكون العام المقبل موضوعًا آخر مثل النقد السينمائي قبل 1952، أو جماعة السينما الجديدة، أو تاريخ جمعية نقاد السينما المصريين.
والحلقة الأولى تدور حول سمير فريد، باعتباره نموذجا للنقاد المصريين البارزين، ويشارك فيها 6 نقاد، هم كمال رمزي، وصفاء الليثي، وأحمد شوقي، ورامي عبدالرازق، وأحمد عبدالعال، ومحمد بدر الدين، بالإضافة إلى ناقدين سيتوليان إدارة جلسات الندوة على مدار يومين، وهما محسن ويفي، من مصر، وخميّس الخياطي، من تونس. كما يتولى ويفي تنسيق الكتاب الذي سيصدر عن الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية، متضمنا أوراق البحث الكاملة وكتابة مقدمته.
كما يصدر المهرجان مجلدين يحتويان على الأعداد الكاملة الـ12 لمجلة "السينما والتاريخ"، التي أصدرها سمير فريد في تسعينيات القرن الماضي، وذلك في إطار جهود التأريخ لحركة النقد المصرية.
وبعيدًا عن ذلك، انطلقت في ٢٥ مارس الماضي، أولي ورش الرسوم علي هامش مهرجان الإسماعيلية السينمائي بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويتم خلال الورشة عمل فيلم عن حفر قناة السويس، يتم تنفيذه من خلال ورش تعليم الأطفال الرسوم المتحركة.
وخلال الفيلم، يتم سرد المحطات الأساسية لتاريخ حفر القناة منذ عهد الفراعنة، وحتي حفر القناة الجديدة، وتصاحب ذلك لقطات كارتونية نفذها الأطفال المشاركون بالورشة، تحت إشراف الإدارة العامة للإنتاج، التي تضم المونتيرة منار حسني، مدير عام الإنتاج بالمركز القومي للسينما، والمخرج سامي رافع.