أعرب السيناريست ناصر عبد الرحمن، عن سعادته بتدريبه للشباب الأسواني الذي شارك معه في ورشة السيناريو التي نظمها مهرجان أسوان لسينيما المرأة، منوهًا أنه يحب دائمًا الذهاب للوجه القبلي لأنه يعتبرهم أهلا له.
موضوعات مقترحة
وأضاف في تصريحات ل "بوابة الأهرام" أن طلاب القاهرة لديهم الكثيرون الذين من الممكن أن يتعلموا منهم أما الجنوب فالوضع يختلف، وقال: أنا أعتبر ذلك فرصة لي بالأساس لأن كلًا منا يستفيد من بعضه الآخر، وكل محافظة في مصر رغم أنه لها هويتها إلا أن جبروت الإنتاج ينحصر في القاهرة منوهًا أن الوضع أصعب في الجنوب بالدليل أن كل الدراما الصعيدية مثلًا في السنوات الأخيرة أصبحت تشبه بعضها حتى في الديكور.
واستكمل عبد الرحمن حديثه عن المواهب الشابة بأسوان والفرق بين الورش المجانية وتلك التي تنفق عليها كثير من الأموال بالقاهرة، فقال: وجدت هنا مواهب كثيرة وأضفت بعض المواد التعليمية حتى تكتمل لهم الصورة ولا تشوه هذه المواهب، وفي الحقيقة أنني ضد فكرة الورش التي تستنفذ الطاقات وتعامل الطلبة كالأجراء لدى صاحبها بمعنى أن يجعل الكاتب تحت يديه مجموعة يقومون بتخليص عمله.
وأشار عبدالرحمن أن الشباب الأسواني الذين شاركوا في الورشة كتبوا بفطرتهم وعبروا عن قضاياهم بحق، فهو يبحثون عن علاقتهم بالطبيعة والآخر لأنهم يشعرون أنهم في مكان جميل بحق، منوهًا أن الفتيات الأسوانيات لديهم جرأة وثقافة كبيرة بالسينيما وأنه لم يشعر بمأزق في التعامل معهم رغم فارق العمر بين كل منهما.