انتهت منذ قليل الندوة التكريمية للفنانة صفية العمري، على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول حوض المتوسط في دورته الـ٣٣، بحضور عدد كبير من الفنانين من بينهم سميحة أيوب ومنال سلامة وأشرف زكى نقيب السينمائيين، والمخرج عمرو عبدالعزيز والفنانة نادية رشاد والمنتج محمد العدل والإعلامية بوسى شلبى وإيهاب فهمى وسميرة عبدالعزيز.
موضوعات مقترحة
واشارت الفنانة صفية العمرى إلى أنها عملت مع كل المخرجين الكبار مثل، يوسف شاهين صلاح أبو سيف حسام الدين مصطفى على عبد الخالق بركات، مؤكدة أن شخصية العمل كانت محدودة مع المخرج الكبير صلاح ابو سيف فى فيلم "البداية" الذى أخرجها من قالب شخصية الهانم، وقدمت شخصية الصحفية النشيطة الدؤوبة وكذلك فى فيلم " المواطن مصرى"؛ حيث قدمت شخصية زوجة العمدة .
و سردت العمري، لقطات عملها مع المخرج يوسف شاهين فى فيلمي " المهاجر" و"المصير "؛ حيث قام شاهين بتغيير أدائها التمثيلي من الجذور، وأشارت إلى دورها فى فيلم" تلك الايام"، وكانت تؤدى دور أم الفنان محمود حميدة، ولم تهتم بأن تقوم بدور أم فنان كبير فى السن، ولكن ما يهمها هو تأثير الدور فى أحداث الفن.
وأكدت الفنانة أنها ما زالت تعمل بروح الهواة حتى اليوم، ولن تتنازل أبدًا فى اختياراتها، وذلك لاحترام تاريخها الفني الكبير.
ورفضت صفية العمري التعليق على مستوى الجزء السادس من مسلسل " ليالي الحلمية"، مؤكدة أنها تحب وتحترم المسلسل من أوله لآخره، وأكدت، أنها طول حياتها كانت تعطي الأولوية لبيتها وأولادها، ومع ذلك استطاعت أن تعمل وتحقق إنجازًا فنيًا كبيرًا.
وطالبت العمري، بأن يكون هناك قانون بحق الأداء العلني للفنانين كبار السن، وأعمالهم تعرض باستمرار، ومع ذلك فهم لا يمتلكون أموالًا لقوت يومهم.
وتحدثت عن دورها كسفيرة للنوايا الحسنة، حيث كانت تعمل مع جمعيات خيرية كثيرة ولها أنشطة إنسانية كثيرة، قبل عملها فى الأمم المتحدة، ولكن دورها ظهر وقت زلازال 1992، فاختارها صندوق الأمم المتحدة للسكان كسفيرة لهم حتى ٢٠٠٦، وسافرت وزارت كل قرى مصر، ثم نقلت لمنظمة السلام بعد حرب بيروت.
. . . . . . .