بعدما انتهت أحداث الجزء السابق على فشل الصلح بين البشر والقرود، تدور حرب طاحنة في أحدث أجزاء فيلم Planet of the Apes.
موضوعات مقترحة
وفكرة الأجزاء تطرح تساؤلاً يتمثل في "هل تستطيع مجموعة من القرود المتطورة جينياً أن تنهي الحضارة البشرية على كوكب الأرض"؟، ويجيب فيلم War for the Planet of the Apes على هذا السؤال الذي تحدد إجابته نتيجة المعركة على البقاء بين الجنسين.
وفي الفيلم الحالي، يضطر سيزار وجماعته من القرود إلى خوض معركة للبقاء ضد جيش من البشر يقودهم عقيد قاس، وبينما تعاني القرود هزائم وخسائر جسيمة، يعاني سيزار من صراع داخلي ضد غرائزه، ويسعى للانتقام، وينتهي الأمر بمواجهة وجهاً لوجه مع العقيد في معركة ملحمية تحدد مصائر كلا الجنسين ومستقبلهم على الكوكب.
الفيلم من بطولة أندي سركيس وودي هارلسون وستيف زان وتوبي كيبيل وأميا ميلير وكارين كونوفال، وقام بكتابة السيناريو مارك بومباك، ومن إخراج مات ريفز.
فيلم Planet of the Apes
والفيلم هو التاسع ضمن أفلام Planet of the Apes التي بدأت عام 1968، والثالث ضمن سلسلة جديدة بدأت عام 2011 وقد تخطت إيرادات الجزئين السابقين مليار و200 مليون دولار أمريكي، وكانت الشركة المنتجة قد أعلنت في أكتوبر الماضي عن إمكان وجود جزء رابع للسلسلة.
ويعرض حالياً في دور العرض المصرية بتقنية ثلاثي الأبعاد، ويعد الجزء الأطول في السلسلة ومدته ساعتان وعشرين دقيقة.
فيلم Planet of the Apes