أصدر المخرج حمدى متولى، عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، وأمين الصندوق، بيانا حول اللغط المثار عن النقابة، وشروط العضوية، ومجموعة من الأمور التى يتم تداولها، وقال فى البيان: "تابعت بكل أسي وحزن، ما تداولته بعض المواقع الخاصة (واتس آب.. فيس بوك) من بعض الزملاء الإعلاميين من تشكيك في المجلس التأسيسى لنقابة الإعلاميين، وللأسف الشديد، التف حولهم بعض الزملاء، وأصبح هناك أناس لا هم لهم غير التشكيك بدون مبرر، ودون ضوابط أو أسس قانونية".
موضوعات مقترحة
كما جاء في البيان "ولم يكلف أحدهم نفسه بقراءة مشروع قانون إصدار نقابة الإعلاميين، وأوضح متولى: الزملاء، إن ما خرج من مجلس الشعب ومجلس الوزراء هو (مشروع قانون) للنقابة ومجلس مؤقت لمباشرة تأسيس النقابة التي نتمناها جميعاً، فبدلاً من هذه الإرهاصات، ليقف الجميع خلف المجلس التأسيسي لتأسيس نقابة قوية"
واختتم عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين بيانه قائلا: الأهم الآن أن نضع القوام الجيد للنقابة حتى يكون الأساس جيدًا ومتينًا، أما اللوائح الداخلية، فمن السهل تعديلها، فهي من صميم عمل الجمعية العمومية التي سوف يكون قوامها أنتم، كل الإعلاميين المصريين.
خالص شكري وتقديري لكل إعلامي يتمني نقابة قوية تحافظ علي المهنة والارتقاء بها.
يذكر، أن مجلس الوزراء أصدر قرارا بتشكيل اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، برئاسة الإعلامى حمدى الكنيسى، وهيئة المكتب، سهام صالح، وكيل، وحمدى متولى، أمينا الصندوق، ونادية مبروك، وريهام ابراهيم، ورشا نبيل، وممدوح يوسف، وخالد فتوح، وأيمن عدلى، ومحجوب سعدة، وطارق سعدة، وأيمن عدلى، وتمارس اللجنة عملها منذ صدور القرار.