Close ad

ابنة الفنانة نادية فهمى تكشف حقيقة وضعها بدار مسنين

11-12-2016 | 14:00
ابنة الفنانة نادية فهمى تكشف حقيقة وضعها بدار مسنينالفنانة نادية فهمي
مي عبدالله
انتشرت حالة من الجدل ممزوجة بالانتقادات والاتهامات ،لكل من الفنان سامح الصريطى وابنته الممثلة الشابة ابتهال الصريطى، وذلك بعد انتشار خبر وضعهما للفنانة المعتزلة نادية فهمي في دار المسنين .
موضوعات مقترحة


اختارت ابتهال الصريطى مواقع السوشيال ميديا لإيضاح اللبس وسوء التفاهم المنتشر، فبدأت كلامها عبر حسابها الرسمي على موقع "الفيس بوك" مستشهدة بآية قرآنية تقول : يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن، إن بعض الظن إثم، ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم.

ثم أوضحت قائلة : "لمن لا يعرفني أنا ابتهال ابنة الفنانة القديرة "نادية فهمي" والفنان القدير "سامح الصريطي"، بعد انتشار بعض الاخبار المغلوطة في الصحف والمواقع بخصوص والدتي الحبيبة، والتي آلمتنا كثيرا كأسرة، أردت أن احكي عن تجربتي لعلها تكون ملهمة لبعض الذين يمرون بنفس الظروف".

وأضافت: "أبي وأمي منفصلان منذ حوالي ثلاثة وعشرين عاماً، وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتي، أنا وأختي، ولم يتخل والدي لحظة عنا وبالأخص في السنوات الأخيرة، بعد إصابة أمي ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزهايمر، وتم إيداعها أكثر من مرة بأفضل مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة، تحت إشراف أفضل الأطباء نظراً لبعض حالات الانتكاس التي كانت تمر بها فتتحسن حالتها ثم تعود للمنزل، وطوال هذه الفترة كنت أنا وأبي وأختي بجانب بعضنا البعض لمواجهة هذا الاختبار القاس".

وأكدت : "وفي الآونة الأخيرة نظراً لطبيعة المرض القاسية، أصبحت رعاية الممرضات لها في المنزل غير مجدية وغير كافية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل، لمثل هذه الحالات وبه رعاية خاصة لمرضي الزهايمر كبار السن، والحمد لله توصلنا لمكان يوجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها، ومناخ مناسب جداً من ناحية الخضرة والهواء النقي الذي يحتاجه مريض الزهايمر للمساعدة علي تحسن الحالة علي عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث".

وتابعت: "نحن أسرتها وبعض المقربين نلازمها بشكل دائم، والحمد لله والشكر لله بدأ التحسن تدريجيا منذ الأيام الأولي، لم أكن أود أن أهز صورة أمي المرأة القوية، التي طالما كانت رمزاً للبهجة في حياتنا كأسرة وكجمهور ومحبين، ولكن ربما أراد الله أن يكون هذا سببا لإلقاء الضوء علي ضرورة التوعية بمرض الزهايمر وتقبل المجتمع، الان و بعدما مررت بأقسى تجارب حياتي لأتفهم طبيعة هذا المرض، الذي أصاب أمي أغلي إنسانة علي قلبي، ومصدر قوتي وإلهامي طوال حياتي، وبعد فترات من الاحباط والاكتئاب والألم الدائم، أود أن اقول لأي شخص يعاني أحد المقربين له من هذا المرض، لا تخجل فالمرض من عند الله ودورنا أٌن نساعد بعضنا البعض لنشر التوعية وتبادل الخبرات في التعامل مع أحبائنا الذين يعانون ويحتاجوننا اقوياء بجانبهم".

واختتمت حديثها قائلة: "وأخيراً، أرجو من كل محبي أمي أن يحترموا أنها قررت الابتعاد عن الأضواء منذ سنوات بكامل إرادتها ومن يتمني لها الخير أطلب منه فقط الدعاء لها... مستشهدة بالآية القرآنية "إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " صدق الله العظيم".
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: