أكرم حسني واحد من أهم مبتكري الشخصيات الساخرة التي خطفت قلوب الجماهير وحققت نجاحا مثل "سيد أبو حفيظة" و"وسيم هدهد"، وهو ما كان سببا في أن يكون نجما كوميديا ليتحقق الحلم الذي سعى إليه.
موضوعات مقترحة
وقد شارك في فيلم "كلب بلدي" صاحب ثاني أعلى إيرادات في موسم عيد الأضحى المنقضي من خلال تقديم شخصية "وردة الحلواني"... وفى حوار معه تحدث أكرم حسنى عن تجاربه السابقة وخططه المستقبلية.. وفيما يلى نص الحوار..
ــ ماذا عن الموسم الرابع من برنامج "أسعد الله مساءكم"؟
() ما زال فى مرحلة الكتابة ولا يتبقى له سوى شهر ونصف الشهر حيث سيعرض على شاشة إم بى سى مصر خلال شهر يناير من العام المقبل.
ــ ما الجديد الذى ستقدمه خلال هذا الموسم؟
() سيكون بنفس فريق العمل ولن تتغير شخصية "سيد أبو حفيظة" وأداؤه إضافة إلى استضافة نجم فى نهاية كل حلقة كما كان فى الأجزاء السابقة، أما الاختلاف فقط فى المحتوى من ناحية المشاكل التي سنتناولها و"الفورمات" بشكل عام.
ــ كيف ستحافظ على "رتم" كل حلقة ولا يكون هناك تفاوت بين الحلقات ؟
() لا يوجد ضمان بأن كل الحلقات ستكون جيدة ومتميزة فمن الممكن أن تحقق بعض الحلقات نجاحا باهرا وأخرى متوسطة لأن الجمهور آراؤه متباينة وهو الذي يقيم فى النهاية وبالتالى فإن الفكرة نسبيه، وطوال الوقت يكون لدينا وقت محدد للكتابة ولكن الفترة الماضية انشغلت عن البرنامج بسبب التزامى بتصوير فيلم "كلب بلدي" كما أننى أعقد جلسات عمل لمسلسل وفيلم جديد قمت بتوقيع عقدهم مؤخرا وأيضا توقفنا فترة خلال موسم رمضان وعيد الفطر والأضحى ولكن سنعود بقوة.
ــ وهل ظهورك فى الحلقات الأخيرة من البرنامج بشخصيتك الحقيقية يعد تمهيدا لخروجك من كيان أبو حفيظة مستقبليا؟
() أريد طوال الوقت الخروج من شخصية أبو حفيظة حتى لا أحدد نفسى فيها ولكن ليس بالضرورة أن أنتهى من أدائى للشخصية فمن الممكن أن أقدمها طوال مشوارى الفنى طالما يوجد بها "قماشه" جديدة ومختلفة ولكن المعلنين والجهات المنتجة إذا وجدوا أنها أصبحت روتينية سأتوقف عنها كما أتمنى خروجي منها مثلما ظهرت فى "كلب بلدي" بشخصية وردة الحلوانى.
ــ هل معنى ذلك أن انتهاء شخصية أبو حفيظة فى يد الجهات المنتجة؟
() هى معادلة مكونة من أربعة أطراف وهم أنا كمقدم البرنامج وشركة الإنتاج والمعلن والجمهور وكلهم دائرة مرتبطة ببعضها فطالما أقدم شيئا مختلفا ستوجد الجهة المنتجة التى توافق على الإنتاج وبالتالي سيوجد المعلن حتى تكمل الجهة مشوارها وكل هذا لا يجوز من غير الجمهور.
ــ ومن المتحكم فى تطور أداء أبو حفيظة الجمهور أم المنتج؟
() المنتج لا يتدخل تماما فى سياستنا التحريرية وطريقة التحضير، أما الجمهور فمن الممكن أن تكون آرائه هى من توجهنا فمثلا أتذكر أننى عندما بدأت نشرة أبو حفيظة كنت ابدأها بكلمة "أتعس الله مساءكم" وكان وقتها لدى مبرر وأقول أنها شخصية افتراضية وليست حقيقية لكسر الشكل التقليدى وأرى بها نقطة فلسفية، وهنا اعترض الجمهور واستقبلنا أراء مضادة فقررت تغييرها "بأسعد الله مساءكم"
ــ هل من الممكن ان تعود شخصية "وسيم هدهد" بعد فشلها؟
() "هدهد" من أكثر الشخصيات التى جسدتها محببة لقلبى لأنه كان تحديا لى على المستوى الشخصى أن أقدم شخصية بعيدة عن أبو حفيظة شكلا وموضوعا وبالتالى قمت بإنقاص وزنى 27 كيلو وغيرت طبقة صوتى ففكرة "وسيم هدهد" حتى الآن أعتز بها لأنها مهمة بالرغم من وجود عدة أخطاء فى طريقة الكتابة وظلمت من الجهة الانتاجية فى توقيت عرضها لأنها عرضت حصريا على قناة واحدة ومواعيدها كانت سيئة ولكن فى النهاية لا أريد إلقاء اللوم على أحد خاصة أنني أرى أن فكرته جديدة بإلقاء الضوء على مستقبل الإنسان بعد 40 عاما وجرس إنذار وتحذير للجمهور ولو اتيح لى تقديمها خلال أي عمل جديد سأفعل ذلك.
ــ هل تفضل عملك كممثل عن عملك كمذيع؟
() لا أفضل شيئا عن الآخر فكل عمل له جماله ومتعته وأنا أحبه كثيرا ولا أعتبره مجرد وظيفة وبالتالى استمتع بكل التفاصيل فعندما اذهب للتصوير بشكل عام اعتبر نفسى فى "خروجه".
ــ ما الذى شجعك ليكون فيلم "كلب بلدى" أولى تجاربك السينمائية؟
() كان اتفاقى مع الجهة المنتجة على تقديم فيلم لى بمفردى سواء من خلال شخصيتى الحقيقية أو "أبو حفيظة" أو "وسيم هدهد" وفى هذا التوقيت حدثنى أحمد فهمى وقال لى على الفيلم وهنا وجدت عدة عناصر إيجابية وهى أننى جئت من التلفزيون لأجسد دور بطولة وهو كان خطوة جريئة لي رغم أننى أفضل الجرأة ولكن يجب أن تكون محسوبة وهنا كنت أتساءل هل سيتقبلني الجمهور فى السينما؟ وبالتالى وجودى مع فهمى كان مخرجًا ربانيًا لى وهى إننى أجرب أن أكون فنانًا من ضمن فريق العمل وليس بطولة مطلقة لى وإذا نجحت سأكمل وإن لم أتوفق سأقف كما اننى كنت اريد الخروج من شخصية سيد أبو حفيظة وبالتالى كنت اعتبره تحديًا والحمد لله نجحت فيه.
ــ ما أصعب جزء واجهته فى أول تصوير سينمائى لك؟
() كنت قلقا فى البداية وبالطبع اختلف عن التلفزيون لأننى أصبحت أعلم خباياه من خلال تقديمى شخصية أبو حفيظة ولكن السينما مازالت أتعلم فيها وسأظل أتعلم منها حتى لو بعد 20 عاما.
ــ هل استعنت بورش تمثيل؟
() بالفعل دخلت ورش تمثيل عام 2011 مع مروة جبريل وكنت أقدم وقتها "أبو حفيظة" منذ عامين وحاضرنا فى محاضرة منهم الفنان أشرف عبد الباقى فكل الحاضرين شباب وكان معى إنجى المقدم ووقت المحاضرة كان ينظر لى كثيرا متعجبا من اننى كيف أحضر محاضرة وأنا مذيع بالفعل وهنا وجه لى شكر وقال "أنا بحترم وجود هذا الرجل هنا بالرغم من أنه مقدم برنامج لأنه ظل يدرس".
ــ وجه البعض لك انتقادات خلال شخصية "وردة الحلواني" فما رأيك فى ذلك؟
() شخصية "وردة الحلوانى" شريرة وله تركيبة نفسية خاصة فظهوره فى مشهد الرقص ومشهد جلوسه مع ابنه وتربيته لدب فى المنزل هنا نجد أن كل جوانب الشخصية ليست شخصية منحرفة نفسيا بقدر من أنه شخص غريب الأطوار وليس مطلوبًا أنه يكون كوميديًا لأنه شرير وأداء الدور كان ينقصه أشياء وبالفعل تعلمت منها.
ــ ماذا عن فيلم "بنك الحظ" ؟
() العمل من كتابة مصطفى صقر ومحمد عز وفكرة أحمد الجندى ومصطفى صقر وإخراج أحمد الجندى وإنتاج مشترك بين طارق العريان ونيوسينشرى والأبطال هم محمد ممدوح، محمد ثروت وجارٍ اختيار باقى فريق العمل وسنبدأ التصوير خلال الايام المقبلة والفيلم يدور فى اطار كوميدى اكشن عن ثلاثة أصدقاء منهم 2 يعملوا فى بنك والثالث يعمل خارجه ولكنهم قرروا أن يقوموا بسرقته.
ــ ماذا عن مسلسلك "خفة يد"؟
() هو اسم ليس نهائيًا ومن بطولة أحمد فهمى وكتابة السيناريست تامر ابراهيم.
ــ هل لديك أعمال جديدة مع ورشة عمل؟
() بالفعل تم كتابة رواية مسرحية لشخصية ابو حفيظة كاملة جاهزة للبروفات وللتصوير كما وضعنا عشر حلقات من مسلسل رمضانى قيد التنفيذ ونعمل أيضا على الموسم الرابع من "أسعد الله مساءكم".