Close ad

"الست".. لقب لا يغيب ولا ينافسها أحد عليه إنها أم كلثوم

1-2-2018 | 14:43
الست لقب لا يغيب ولا ينافسها أحد عليه إنها أم كلثومأم كلثوم
محمد يوسف الشريف- أرشيف سمير الغزولى

الذكرى تستمر للعظماء فقط، ومن يمتلك حب الناس يملك الشهرة، ومن يعرف كيفية التأثير على الشعوب يملك الخلود، ومن تظل ذكراه بعد رحيله لما يقرب من نصف قرن، يكون قائدا وملهما وزعيما، أما أم كلثوم فهي "الست" التي لا ينافسها على لقبها أحد، على الرغم من مرور 43 عامًا على رحيلها عن عالمنا في 3 فبراير 1975.

موضوعات مقترحة

كل عام وفِي ذكرى رحيلها، تنشط الأقلام من الخليج العربي إلى المحيط، لتستدعي الذكرى وتكشف الأسرار وتوضح المواقف عن سيدة خدمت وطنها قبل أن تنظر إلى نفسها، منحت فنها القيمة فأصبحت هي نفسها قيمة، وعلى الرغم من ألقابها المتعددة مثل "كوكب الشرق، فنانة الشعب، سومة، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، قيثارة الغناء، قيثارة الشرق سيدة الغناء العربي"، إلا أن الواقع لا يقبل غيرها لتكون "الست" وكفى.
أم كلثوم في الاذاعة المصرية وجيل من المذيعات 1966


وقد يحكي موقف واحد فقط بالصور قصة فتاة من المنصورة فضلت وطنها عن نفسها، فكرمها من حولها على أفعالها، فقبل 7 سنوات عن رحيلها، وأثناء علاجها الذي كانت تخفيه عمن حولها، قامت فنانة الشعب الست أم كلثوم بجولة عربية استمرت حوالي الشهر غنت خلالها بمعظم الدول العربية، ومن قبلها في المسرح الكبير بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1978، وكل ذلك من أجل جمع أموال للمجهود الحربي، وكان التكريم عند نزولها من الطائرة بمطار القاهرة الدولي، حيث كان في استقبالها محافظ القاهرة محمد حمدي عاشور والمهندس أحمد عثمان وزير التعمير في ذلك الوقت.
أم كلثوم ومجموعة من الموسيقيين الاجانب 1947


ومن لقطات مطار القاهرة أثناء عودتها، إلى لقطات خاصة لم تنشر من قبل، ننفرد بنشرها في "بوابة الأهرام" مع اقتراب ذكرى رحيلها التي لا تغيب.
أم كلثوم في احدي حفلاتها

محافظ القاهرة محمد حمدي عاشور يستقبل الست عام 1968

ام كلثوم ويوسف وهبي والقصبجي والمخرج بدرخان عام 1946

ام كلثوم ويوسف وهبي والقصبجي عام 1946

أم كلثوم عام 1943

عثمان احمد عثمان وزير التعمير في استقبالها بالمطار

كلمات البحث
اقرأ ايضا: