بكثير من الحب الممزوج بالغضب عبرت النجمة الإسكندرانية نيرمين الفقى عن حبها الكبير للمدينة التي نشأت وترعرعت في قصورها التاريخية وبين شوارعها الخلابة وحدائقها المزهرة طول العام.
وعن غضبها الحالي لما وصلت إليه من واقع يزداد سوءا من وقت لآخر قالت: الإسكندرية الحالية لا أعرفها ولا أعرف كيف وصل بها الحال لتكون مدينة مزعجة لمن فيها وصادمة لمن يشاهدها بعد ان غاب عنها، اقصد بكلامي كل شيء داخل المدينة من زحمة وضوضاء وتكدس الزبالة في كل مكان واستبدال مبانيها التاريخية بالأبراج الخرسانية الصماء والتي نهشت قلب المدينة وكورنيشها العالمي.
وتضيف: بعد تطوير الكورنيش قبل عامين كنت متفائلة جدا بعودة الإسكندرية لسابق عهدها مثلما كانت في الماضي القريب كأهم وأجمل مدن البحر المتوسط التي تضارع وتتفوق على مدن اليونان وإيطاليا منذ أن أنشاها الإسكندر الأكبر ولكن غير المتوقع حدث وظهرت أكوام الزبالة على الكورنيش لأول مرة والتي أعتقد أنها سبب من أسباب تكون بحور المياه في الشوارع والتي أدت بدورها إلى ما حدث مؤخرا من فقد أرواح ناس أبرياء بماس كهربائي وأزمات قلبية بعدما حاصرتهم المياه في سيارتهم واقتحمت عليهم بيوتهم.
وتكمل نرمين الفقى: الإسكندرية التي أعرفها منظمة ونظيفة ومبهجة لأهلها وللوافد إليها، وبحرها وشواطئها من أجمل الأماكن في العالم، وأنا مازلت أحلم بها كذلك وانتظر من يعيد إليها رونقها المفقود بقليل من التفكير وكثير من العمل.