يثار الجدل حول مسلسل "شجرة الدر" للكاتب يسرى الجندى الذى توقف قطاع الإنتاج عن إنتاجه منذ أكثر من ٤ سنوات، على الرغم من الاستقرار على عرضه فى رمضان بعد المقبل ٢٠١٥، حيث اتفق صناعه والفنانة غادة عبد الرازق بطلته على ذلك، لخروجه إلى النور فى أفضل صورة ممكنة كعمل تاريخى ضخم.
وكان عادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج قد أشار إلى أن "شجرة الدر" يعد ملكا لقطاع الإنتاج وأن الفنانة سولاف فواخرجى والمخرج محمد عزيزية قد تقاضيا "عرابين" عن العمل، ونسى ثابت أن العاملين فى قطاع الإنتاج قد قاموا بوقفات احتجاجية وتظاهرات اعتراضا على مشاركة فنانة ومخرج من الخارج فى أعمال قطاع الإنتاج وهو ما دعا لفسخ التعاقد معهما إرضاء لرغبات العاملين بالقطاع، حتى أن المخرج مجدى أبو عميرة كان قد بدأ فى التحضيرات هو أيضا منذ عامين تقريبا، وظل يعمل طوال ٣ شهور بدون وجود ميزانية للعمل، وهذا ما أكده أيضا الكاتب يسرى الجندى، قائلا: هذا العمل قد انتهى أمره بالنسبة للتليفزيون، حيث تم فسخ التعاقد فعليا لأن قطاع الإنتاج لم يعد قادرا على الإنتاج وقام بتعطيل المسلسل لمدة أكثر من ٤ سنوات.
وأضاف الجندى: أنا لا أشوه صورة قطاع الإنتاج، ولا أتخلى عنه إطلاقا وقد كنت أشترط على أى جهة إنتاج عربية أن تشارك قطاع الإنتاج فى العمل الذى أقدمه، ومن هذه الأعمال «الطارق» و«سقوط الخلافة» وكلنا قدمنا أفضل أعمالنا بقطاع الإنتاج، لكن الأزمة التى تواجهه أدت إلى تعطيله أكثر من ٤ أعوام، مما يضر بالعمل.
وتابع يسرى الجندى: بطلة العمل هى الفنانة غادة عبد الرازق، وفى رأيى أنها أفضل من تجسد هذه الشخصية، فهى فنانة موهوبة وصاحبة أداء تمثيلى ناجح، وهو ما يدعونى للتفاؤل لتقديمها للشخصية وبطولة العمل.
وفى السياق نفسه، قالت الفنانة غادة عبد الرازق بطلة "شجرة الدر": العمل تم تأجيله إلى ٢٠١٥ لأنه يتطلب تحضيرات كبيرة لكونه نوعية خاصة من الدراما التاريخية، وأتعجب من هذه الصراعات التى لا داعى منها، فكل ما يهمنى هو أن أظل عند حسن ظن جمهورى بى ولم أتوقف عند صراع أو مشكلة أبدا فى حياتى.