احتفت مدينة مراكش بالمغرب بمهرجانها السينمائى السنوى فى يومه الثالث، حيث امتلأ جدوله بعدد من الفعاليات المهمة، أبرزها لقاء الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بضيوف ونجوم الدورة الحالية من المهرجان، وذلك في حضور الأميرة للا مريم، والأميرة للا أم كلثوم.
موضوعات مقترحة
شهدت فعاليات اليوم الثالث من المهرجان لقاء صحفيا بالفنان العالمى، روبرت دى نيرو، الذي صرح خلاله، بأنه يتمنى أن يكرر تجربة الإخراج مرة أخرى بعد تجربته في فيلم good shepherd عام ٢٠٠٦، ولكنه ينتظر نصًا قويًا.
أما عن إجابته عن سؤال: هل يمكن أن تؤدى دور رئيس أمريكا ترامب فى عمل، قال دى نيرو: عادة أقوم بالأدوار التى أحبها أو التى أتعاطف معها، لذلك لن أقوم أبدًا بدور ترامب.
ويرد الممثل على التساؤل بوضوح "مع كل الشخصيات -حتى الشريرة منها- أستطيع العثور على نقطة تعاطف معها على شيء يصنع إنسانيتها، مع ترامب لا أستطيع".
وبروح دعابة يواصل دي نيرو خلال لقائه قائلا "لا تعتقدوا أني لا أحاول، بلى، أحاول كل يوم العثور على نقطة تعاطف إنساني مع ترامب بدون جدوى".
.
.
.