الرئيس السيسي و«مارك روته» يتوافقان على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لقطاع غزة | الرئيس السيسي يحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي | خبير اقتصادي: ملف اللاجئين أحد أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي | بايدن: قانون المساعدات لـ «إسرائيل» و«أوكرانيا» يحفظ أمننا ويجعل حلفاءنا أقوى | الرئيس السيسي يناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي الوضع بقطاع غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار | وزيرالاتصالات: لا بد من حوكمة البيانات وتوافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى | هالة السعيد: الدولة تحرص على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار | رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية مقترح وثيقة السياسة الضريبية لمصر 2024 – 2030 | رئيس مركز المؤتمرات يبحث إقامة معرض مصري صيني بالقاهرة للتصدير لإفريقيا | آخرها الامتناع عن شراء الأسماك.. هل تنجح حملات المقاطعة في خفض الأسعار؟ |
Close ad

حسن حسني: منحي جائزة مهرجان القاهرة السينمائي بمثابة حصولي على أوسكار

28-7-2018 | 11:58
حسن حسني منحي جائزة مهرجان القاهرة السينمائي بمثابة حصولي على أوسكارحسن حسني
سارة نعمة الله

قال الفنان القدير حسن حسني، إن تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي بمنحه جائزة فاتن حمامة التقديرية في دورته المقبلة، هو أهم جائزة في حياته، واصفا الحدث وكأنه حصل على الأوسكار.

موضوعات مقترحة

وأشار حسني، إلى اعتزازه بكون الجائزة تحمل اسم فاتن حمامة، منوها أنها تأتي تتويجا لمشواره الفني الذي قطعه على مدار 60 عامًا.

ومن جانبه، أكد رئيس المهرجان محمد حفظي، أن الاحتفاء بالفنان حسن حسني في مهرجان القاهرة السينمائي يأتي في إطار كونه واحدا من النجوم الذين أثروا الشاشة المصرية والعربية بأعمال خالدة في ذاكرة السينما، مشيرا إلى أن الفنان القدير خاض العديد من التجارب التي قدمها النجوم الشباب، وكان سندًا ومعلمًا لهم.

وأضاف حفظي، أن الفنان حسن حسني، صاحب رصيد كبير من الأفلام السينمائية، نال عن بعضها الجوائز في الداخل والخارج.

ومن جانبه، أعرب الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان عن سعادته بتكريم حسن حسني، باعتباره ظاهرة كبرى في عالم التمثيل، استطاع الحفاظ على مكانته لأكثر من نصف قرن، مما يعكس موهبةً فريدة.

حسن حسني من مواليد القاهرة عام 1931، أحب التمثيل في فترة مبكرة من حياته وشارك في معظم الفرق المسرحية في مدرسته وحصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير من وزارة التربية والتعليم.

في بداية الستينات انتسب إلى فرقة المسرح العسكري التي كانت تابعة للجيش، وقدم الكثير من المسرحيات مع الفرقة، بالإضافة إلى مشاركته بأدوار صغيرة في عدة أفلام منها "لا وقت للحب" 1963، "بنت الحتة" 1964.

أما في بداية السبعينات شارك في العديد من الأفلام منها: "سوق الحريم"، "حب وكبرياء"، "مدينة الصمت"، "أميرة حبي أنا"، "الحب تحت المطر"، "لا شيء يهم"، "الكرنك" و"قطة على نار" .

وفي فترة الثمانينات شارك حسن حسني في بعض الأعمال المتميزة منها "سواق الأتوبيس"، الذي أخرجه عاطف الطيب عام 1982، وكان دوره علامة فارقة في حياته المهنية والفنية، حيث لفت إليه الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.

واصل حسني مع الطيب عددًا من الأفلام، من بينها "البريء" 1985، "البدرون" 1979، " الهروب" 1991، كما عمل مع عدد من المخرجين المميزين من بينهم محمد خان في فيلم "زوجة رجل مهم" 1987 و"فارس المدينة" 1993، ورضوان الكاشف في فيلم " ليه يابنفسج 1993، وأسامة فوزي في "عفاريت الأسفلت" 1996، وداوود عبدالسيد في فيلم "سارق الفرح" 1995، والذي نال عن شخصية "ركبة" القرداتي التي جسدها فيه خمس جوائز.

وفي منتصف التسعينيات بدأت مرحلة جديدة في حياة حسن حسني كان أكثر ما يميزها مشاركته في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة، بدءاً من أفلام علاء ولي الدين وانتهاء بأفلام رامز جلال، ومرورا بأحمد حلمي ومحمد سعد ومحمد هنيدي وهاني رمزي وأحمد مكي، وكذلك أحمد السقا وكريم عبدالعزيز إذ كان هو بمثابة ناظر المدرسة الذي منح أغلب من شاركهم من نجوم الألفية الثالثة شهادة التفوق وختم النجومية.

وقد شهدت هذه المرحلة مشاركة حسن حسني في أفلام جماهيرية فائقة النجاح من بينها "عبود على الحدود"، "الناظر"، "جواز بقرار جمهوري"، "أفريكانو"، "محامي خلع"، "اللمبي"، "أحلى الأوقات"، " ليلة سقوط بغداد"، "سمير وشهير وبهير" وأحدث أعماله "البدلة".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: