أعرب الفنان هشام إسماعيل بطل فيلم "دعدوش" عن رضائه التام عن العمل، مؤكدًا سعادته بتناول قضية مهمة يتابعها العالم بشغف، وهي "تنظيم داعش الإرهابي".
موضوعات مقترحة
وأشار إسماعيل في تصريحاته لـ "بوابة الأهرام" عقب عرض فيلمه، إلى أن هذا التنظم الممول هدفه تقسيم المنطقة ونشر الخوف بين الناس تحت غطاء الدين، خصوصًا وأن العمل يتناول القضية بشكل كوميدي ساخر ليوضح خداع ونفاق هذا التنظيم .
وبسؤال إسماعيل عن تكرار تجربة البطولة المطلقة خصوصًا وأن فيلمه الأول "فزاع" لم يحقق الإيرادات المطلوبة منه، أكد الفنان أن "دعدوش" تجربة جدية ودور جديد ومختلف عن الأدوار السابقة التي اعتاد عليه الجمهور في الأعمال السابقة، كما أعرب عن أمنيته بأن يجد الفيلم حظه، حيث أنه يحتوي علي محتوي جيد وأن القائمين علي الفيلم اجتهدوا لكي يظهروا الفيلم بشكل جيد من حيث التأليف والإنتاج والمونتاج بالإضافة لوجود العديد من الفنانين المشاركين بالعمل.
وفيما يتعلق بالمخاوف أو تلقي التهديدات من التنظيم الإرهابي "داعش" قال إسماعيل: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلي الله فليتوكل المؤمنون" مضيفًا أن التنظيم في ظلام دامس وضلال بلا وعي كل ما يهمهم شهواتهم وتفكيرهم الشيطاني لإحداث الإرهاب تحت غطاء الدين.
وأكد هشام أن السينما لها دور مهم في توصيل الرسالة للجمهور فيجب أن يكون هناك رسالة يتضمنها أي عمل فني، مشيرًا إلى أن رسالتهم هي فضح التنظيم وإظهار كذبه في دور ساخر لتوصيل الرسالة بسهولة للجمهور.
أما عن منافسة "دعدوش" وسط الأعمال الأخرى التي طرحت مثل "جواب اعتقال" أو مقرر طرحها مثل "الخلية"، قال إسماعيل: أتمني ذلك لانه فيلم بسيط يتناول الإرهاب بشكل كوميدي ساخر تجربة جديدة بإمكانيات جيدة لكن الأفلام الأخري لها فكر عميق مع أساتذة وفنانين كبار وإنتاج ضخم مما سيصب في مصلحتهم وفي النهاية القرار يعود للجمهور والشباك.
جدير بالذكر أن فيلم "دعدوش" من تأليف ساهر الأسيوطى، وإخراج عبد العزيز حشاد، وطرح اليوم بدور العرض السينمائية، وأقيم له العرض الخاص بالأمس بحضور أبطاله ومجموعة من الفنانين.