Close ad

المخرج اللبناني شادي عون: أفلام التحريك لها مستقبل جيد في الشرق الأوسط.. ومصر متأخرة في هذا المجال

20-4-2017 | 18:44
المخرج اللبناني شادي عون أفلام التحريك لها مستقبل جيد في الشرق الأوسط ومصر متأخرة في هذا المجال صورة ارشيفية
سارة نعمة الله

أقيمت ظهر اليوم الخميس، بقصر ثقافة الإسماعيلية ندوة حول الأفلام التي عرضت ضمن فعاليات مسابقة أفلام التحريك، في إطار الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والذي بدأت فعالياته أمس، وتستمر حتى 25 من الشهر ذاته.

حيث تم اليوم عرض أفلام ( الصمت "لبنان"، حياتي التي لا اريدها "مينمار"، ميرلوت "ايطاليا"، ضجة فظيعة "ايرلندا"، مساحة فارغة "استونيا"،نفق ابيض "تايوان"، الخادم، ضوء البصر "ايران").

وقد أدار الندوة الناقد أندرو محسن، بحضور المخرج اللبناني شادي عون مخرج فيلم "الصمت"، والمخرج الأيرلندي بيل اجينوك مخرج فيلم "ضجة فظيعة"، إضافة لعدد من جمهور مدينة الإسماعيلية.

وقال شادي عون، إن هذا الفيلم عمل عليه بمفردي في كل مراحل إنتاجه عدا مرحلة الصوت التي شاركني فيها صديق.

واضاف أن أفلام التحريك في الشرق الأوسط أمامها مستقبل جيد في الفترة الحالية عكس السنوات السابقة؛ حيث إن هناك نهضة في هذا المجال في لبنان والأردن وتونس وغيرها، موضحًا أن مصر مازالت متأخرة في هذا المجال نوعا ما بدون أسباب واضحة.

وحول استخدامه للرقص كوسيلة للتعبير عن الرفض في فيلمه قال عون إنه يحب الرقص للغاية بالإضافة لما يحتويه من عناصر الحركة والطاقة فهما أكثر وسيلتين للتعبير عن الرأي لما لهما من جاذبية وفعالية من وجهة نظره.

وحول استخدامه اللونين الأبيض والأسود فقط في فيلمه قال إن السبب إنه يعاني من عمي ألوان بشكل كبير لذلك استخدم ما يراه.

ومن جانبه قال المخرج بيل اوكونور مخرج فيلم "ضجة فظيعة" إن الفيلم هو إحياء لذكري مرور مائة عام للأحداث التي عرضت في الفيلم لأنه مستوحي من أحداث حقيقية، مؤكدًا أنه استخدم التسجيل الصوتي لكسر الفكرة السائدة حول فكرة البطل المتعارف عليها في السينما.

وردًا علي سؤال حول سر العلم المكتوب عليه "هيلجا" أشار إلى أنه كان علم أحد الفصائل المسلحة التي كانت مسيطرة على إيرلندا وقتها، موضحًا أن تكلفة إعداد الفيلم قال إنها سبعون ألف يورو.

وحول الشخصية التي ظهرت في نهاية الفيلم قال إن هذه الشخصية عملت كقناص وكان له دور في الحروب التي دارت بعد ذلك في إيرلندا واستخدامه للمشهد الحي في فيلم التحريك جاء كنوع من السخرية من فكرة البطولة".

وحول لجوئه لآفلام التحريك تحديدا للتعبير عن أفكاره، قال بيل اوكونور إن الحقبة الزمنية التي أراد الحديث عنها كان من الأفضل أن يبنيها بطريقة التحريك حتى يستطيع تنفيذها كما يريد وقد استغرق بناؤها ما يقرب من ثمانية أسابيع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: