تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيل مخرج الفانتازيا رأفت الميهي الذى كان قد رحل فى 24 يوليو من العام الماضي بعد رحلة طويلة مع المرض.. ويعد الميهي من أكثر المخرجين تجريبًا في السينما المصرية، حيث لم يقدم سينما عادية، بل حملت أفلامه أفكارًا جريئة علي الدوام.
موضوعات مقترحة
تخرج الميهى في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما سنة 1964.
كتب أول سيناريو للسينما سنة 1966، وهو فيلم "جفت الأمطار"، قدم به نفسه لعالم السينما ككاتب، ليصبح واحدًا من أبرز أبناء جيله في كتابة السيناريو.
وفى سبعينيات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ فى أفلام "غروب وشروق"، و"شيءفي صدري"، و"الهارب"، و"على من نطلق الرصاص".
وفى عام 1981 أعلن رأفت الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين أو نيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة أفلام "الأفوكاتو" 1984 و"للحب قصة أخيرة" 1986 ثم "السادة الرجال" 1987 و"سمك لبن تمر هندي" 1988 و"سادتي آنساتي" 1990 و"قليل من الحب كثير من العنف" 1995 و"ميت فل" و"تفاحة" 1996 و"ست الستات" 1998 وأخيرًا "عشان ربنا يحبك" 2001.
شاركت أفلامه فى أكثر من مهرجان دولي مثل كارلو فيفاري فالنسيا برشلونة باستيا نيودلهي القاهره.
حصلت أفلامه جوائز كثيرة، منها فيلم "الأفوكاتو" وفيلم "للحب قصة أخيرة"، وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995. والجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995.
وصفت معظم أفلامه ومنها "الأفوكاتو" و"السادة الرجال" و"سمك ولبن تمر هندى" و"سيداتي آنساتي" بأنها من أجرأ أفلام السينما المصرية من حيث التناول السينمائى، إذ كان لا ينظر لشباك التذاكر بقدر اهتمامه بسينما جديدة حتى فى الكوميديا.. وكانت له رؤيته فى تقدبم أبطال أفلامه بشكل كوميدي يعتمد على الموقف كالنجم محمود عبدالعزيز، وليلى علوي، ويحيى الفخراني، وعادل إمام.