أدانت منظمة التعاون الإسلامي التفجيرات وسلسلة حوادث إطلاق النار التي استهدفت حي الأعمال في عاصمة إندونيسيا جاكرتا أمس الخميس.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، عن تعازيه القلبية لأسر ضحايا الهجوم وتوجه بدعواته بالشفاء العاجل للمصابين، مدينا بأشد العبارات ارتكاب هذا العمل ضد مجتمع ينعم بالسلام في جاكرتا.
وأعرب مدني عن ثقته في جهود الحكومة الإندونيسية لتقديم من يقف وراء هذه المأساة للعدالة.
وجدد الأمين العام تأكيد الموقف المبدئي للمنظمة الذي يشجب بشدة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بكل أشكالها ومظاهرها، رافضا رفضا قاطعا أي تبرير للإرهاب.
كانت الشرطة الاندونيسية قد اعلنت في وقت سابق اليوم الخميس انتهاء هجوم جاكرتا الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص .
وقال رئيس التحقيقات الجنائية بالشرطة كريشنا مورتي " الهجوم انتهى وعادت حركة المرور إلى حالتها الطبيعية ".
وقال المتحدث باسم شرطة المدينة محمد إقبال إن خمسة مهاجمين مشتبه بهم وشخصين من المارة قتلوا في الهجوم .
وأضاف " اثنان من المهاجمين كانا انتحاريين ،في حين تم إطلاق النار على الثلاثة الآخرين أثناء محاولتهم إلقاء قنابل".