Close ad

عشرات الآلاف يفرون خوفًا من ثورة بركان "بالي"

24-9-2017 | 13:47
عشرات الآلاف يفرون خوفًا من ثورة بركان بالي بركان بالي
أ ف ب

فر أكثر من 34 ألف شخص، خوفا من ثورة بركان في جزيرة بالي السياحية، مع ارتفاع حدة الاهتزازات الأرضية، وهو ما أثار المخاوف من ثورانه لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا، بحسب ما أعلن مسئول اليوم.

موضوعات مقترحة

وقد أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أن أعداد الذين أخلوا منازلهم في المنطقة المحيطة زاد ثلاثة أضعاف منذ أمس الأول، وسط تحذيرات متزايدة من خطر ثوران بركان "جبل اجونج" في أي وقت.

وقال المتحدث باسم الهيئة، سوتوبو بوروو نوجروهو، لـ"فرانس برس": "عملية الإخلاء جارية، ونتوقع أن يتواصل ارتفاع أعداد الذين يتم إجلاؤهم".

ويصدر بركان "جبل اجونج"، الذي يبعد 75 كلم من منتجع "كوتا" السياحي، هديرا منذ أغسطس.

وقد أصدرت السلطات الإندونيسية، أمس الأول، أعلى درجة تحذير من احتمال ثوران البركان، بعد تزايد الاهتزازات الأرضية.

ونصح المسئولون السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن 9 كلم من فوهته.

وقال لـ"فرانس برس" نيومان اسيه، وهو قروي تم إجلاؤه مع كامل عائلته: "أنا قلق للمغادرة.. لقد تركت أبقاري وخنازيري هناك لأننا تلقينا أمرا بالإخلاء الفوري".

ولم تتأثر حركة الملاحة في مطار دينباسار، عاصمة بالي، إحدى أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب سنويا ملايين الأجانب، بينما تراقب إدارة المطار الأوضاع عن كثب.

وقد تم تجهيز المطار بحافلات وقطارات من أجل توزيع المسافرين على مراكز بديلة في المحافظات المجاورة، في حال ثوران البركان.

وأعلن المركز الإندونيسي لعلم البراكين والتصدي للمخاطر الجيولوجية، أن وتيرة الاهتزازات تراجعت اليوم، إلا أنها قوتها ازدادت مقارنة مع الأيام الماضية.

وقال لـ"فرانس برس"، جيدي سوانتيكا، عالم البراكين في الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث: "الهزات الأرضية تحدث بوتيرة أقل، إلا أن قوتها تزداد".

جدير بالذكر، أنه قتل أكثر من ألف شخص جراء آخر ثوران لبركان "جبل اجونج" عام 1963.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة