Close ad

القضية النووية الكورية.. الصين تقترح "إيقافًا ثنائيًا" للعودة إلى طاولة المفاوضات

13-3-2017 | 09:55
القضية النووية الكورية الصين تقترح إيقافًا ثنائيًا للعودة إلى طاولة المفاوضات وانغ يي هو
صحيفة الشعب الصينية

قال وانغ يي وزير الخارجية الصيني يوم 8 مارس على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطني ال12 لنواب الشعب الصيني، إن الصين اقترحت "إيقافا ثنائيا" لنزع فتيل الأزمة التي تلوح في أفق شبه الجزيرة الكورية. وأضاف وانغ: "كخطوة أولى، تعليق جهمورية كوريا الديمقراطية الشعبية أنشطتها النووية والصاروخية مقابل تعليق المناورات العسكرية الواسعة النطاق بين الولايات الأمريكية وجمهورية كوريا". وأشار وانغ إلى أن ذلك سيساعد الطرفين على الخروج من المأزق الأمني والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكد وانغ يي أن الأطراف الرئيسية للقضية النووية الكورية هما كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة الامريكية، لكن الصين طرف لا غنى عنه في القضية بوصفها جارة قريبة من شبه الجزيرة. وأكد أن مواصلة الصين بذل المساعي الحميدة للاتصال بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، لتعزيز المحادثات السداسية، ولكن أيضا تقديم مساهمة من أجل تحديد وتنفيذ قرار مجلس الآمن. وفي المستقبل، لا تزال الصين مستعدة لتلعب دور الموجه لمسار وتسوية طريق لاستعادة التفاوض لحل القضية النووية في شبه الجزيرة.
ودعت الصين مرارا في مناسبات مختلفة أن حماية السلام والاستقرار المصالح والالتزامات المشتركة لجميع الأطراف في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا. وفي ظل الوضع الحالي الحساس في شبه الجزيرة الكورية، ينبغي للأطراف أن تفعل المزيد لتعزيز تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة، والحفاظ على السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا، وليس العكس.
وقال وانغ يي، دخل الوضع في شبه الجزيرة الكورية جولة جديدة من التوتر حاليا، من ناحية، عدم مبالاة كوريا الشمالية معارضة المجتمع الدولي، وانتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، والإصرار على تعزيز التنمية النووية، وتجربة إطلاق أربع صواريخ مؤخرا. من ناحية أخرى، مناورات عسكرية فائقة وعلى نطاق واسع للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة، تزيد الضغط العسكري على كوريا الشمالية. وهما مثل قطارين سريعين لا يفسحان لبعضهما البعض الطريق، لكن يضطران إلى الضغط على الفرامل أمام الإشارة الحمراء .
وفقا لما ذكرته وكالة الانباء المركزية الكورية، أطلقت وحدات هواسونغ المدفعية للقوات الإستراتيجية للجيش الشعبي يوم 6 مارس أربعة صواريخ باليستية بالإضافة إلى التدريب. وأفادت أن المقصود من التدريب لضرب المناورات الحربية النووية والأعمال الاستفزازية من الولايات المتحدة وجمهورية كوريا. ولم يذكر التقرير مكان وزمان إطلاق الصواريخ الباليستية.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم 1 من هذا الشهر مناورات عسكرية مشتركة " نسر" تستمر شهرين، وهي أكبر مناورات من أي وقت مضى، كما أن الجانبين ستتدرب للمرة الاولى في ظل فكرة نشر منظومة " ساد".

اقرأ أيضًا: