أعلنت شرطة بنجلادش مقتل متطوع في معبد هندوسي في غرب البلاد الجمعة في آخر هجوم يستهدف الأقليات الدينية ويرجح تورط إسلاميين فيه.
موضوعات مقترحة
وقالت الشرطة إن ثلاثة مسلحين على دراجة نارية قتلوا شياماناندا داس الذي يعمل في معبد في إقليم جنايدة عندما كان يسير على الطريق امام معبد رادامادان غوبال بيغارها ماثفي وقت مبكر من الجمعة.
وصرح مساعد قائد الشرطة غوبيناث كانجيلال لوكالة فرانس برس أن الرجل "أصيب بثلاث ضربات بآلة حادة في الرقبة وهناك اثر طعن في رأسه"، موضحًا أنه "توفي بعد وصوله إلى المستشفى".
وأوضح كانجيلال ان داس المعروف باسم باباجي ايضا كان "كاهنا" في المعبد. لكن كبير مفتشي الشرطة في المنطقة حسن حفيظ الرحمن قال لفرانس برس ان الرجل البالغ من العمر خمسين عامًا "كان متطوعًا للمساعدة في توجيه المصلين".
وأضاف "كان متطوعًا متنقلا يسافر من معبد إلى آخر لخدمة المؤمنين الهندوس وجاء إلى هذا المعبد أمس"، موضحًا أنه "هُوجم عندما كان يجمع ورودًا للصلاة".
وتابع، حفيظ الرحم أن "طريقة القتل مماثلة" لتلك التي يتبعها الإسلاميون في البلاد.
وكان كاهن هندوسي يبلغ من العمر 70 عامًا قتل في المنطقة نفسها الأسبوع الماضي وبالطريقة نفسها.
وقال كانجيلال إن طالبًا ناشطًا في أكبر حزب إسلامي في البلاد، أوقف في إطار التحقيق في هذا الهجوم واعترف بدوره في القتل.
وتشهد بنغلادش سلسلة من عمليات القتل التي تستهدف الناشطين العلمانيين والاقليات الدينية وأدت إلى مقتل حوالى خمسين شخصًا في السنوات الثلاث الأخيرة.