بدأت الولايات المتحدة وكوبا أمس الإثنين حوارًا في مجال مكافحة الارهاب والإتجار بالمخدرات وبالبشر، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.
وجاء في بيان للوزارة بعد أقل من أربعة أشهر على إعادة فتح السفارتين في واشنطن وهافانا أن الحكومتين عقدتا في مقر وزارة الخارجية الأميركية أول اجتماعاتهما، فاتحتين الطريق أمام تعاون قضائي محتمل ضد الجريمة الدولية المنظمة.
وأوضحت الخارجية الأميركية بعد لقاء بين دبلوماسيين أميركيين وكوبيين كبار أن الأمر يتعلق بإيجاد وسائل "لدفع عملية الأمن الإلكتروني ومحاربة الارهاب والإتجار بالمخدرات والإتجار بالبشر وتبييض الأموال وجرائم دولية أخرى".
وأضاف البيان أن السلطات الأميركية والكوبية اتفقت الإثنين على "مواصلة الحوار وإقامة تعاون ثنائي معمق عبر اجتماعات تقنية في النصف الأول من العام 2016".