Close ad

على خلفية جريمة الاغتصاب الجماعى.. مظاهرات حاشدة فى البرازيل تندد بالعنف ضد المرأة

30-5-2016 | 19:20
على خلفية جريمة الاغتصاب الجماعى مظاهرات حاشدة فى البرازيل تندد بالعنف ضد المرأةمظاهرات حاشدة فى البرازيل
برازايليا: إبراهيم السخاوى
شهدت العاصمة برازيليا وعدد من المدن فى مختلف أنحاء البرازيل أهمها ريو دى جانيرو وساباولو، مظاهرات ضخمة منددة بالعنف ضد المرأة على إثر حادث اغتصاب جماعى لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما بمدينة ريو دى جانيرو.

وهي الجريمة التى أدت إلى آثار معنوية ومادية بالغة السوء على الفتاة وأسرتها بعدما اعتدى عليها 33 شخصاً بمساعدة صديقها "الطفل".

وحمل المتظاهرون الزهور البيضاء بأيادى ملطخة بالدماء، تعبيرا عن المطالبة بوقف العنف ضد المرأة، واستنكارا لجرائم الاغتصاب.

كما طالبت المظاهرات التى نظمتها الجمعيات النسوية أمام تمثال يرمز للعدالة فى ساحة السلطات الثلاث وسط العاصمة ،بقوانين وتشريعات عاجلة ورادعة ضد العنف والتمييز وجرائم الاغتصاب.

وقال المحتجون نريد أن نلفت انتباه السلطات والمجتمع حول انتشار ثقافة الاغتصاب، والتى وصلت إلى حالة اغتصاب كل 11 دقيقة فى البرازيل، وتمر الجرائم دائما دون عقاب.
ونددت الإحتجاجات بالموقف المتخاذل لرئيس الجمهورية المؤقت ميشيل تامر وحكومته تجاه هذه الكارثة وطالبت بعودة الرئيسة ديلما روسيف الموقوفه مؤقتاً إلى ممارسة مهام منصبها.

ومن جانبها كسفت الشرطة البرازيلية من جهودها لضبط الجناة بعد الأزمة الكبيرة التى سببتها عملية الاغتصاب والضغوط الشديدة من جمعيات ومراكز المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمظاهرات المستمرة من الاتحادات النسوية.

زادت هذه القضية من المخاوف بشأن الأمن فى مدينة ريو دى جانيور التى تستعد لاستضافة أول دورة ألعاب أوليمبية تقام فى أمريكا اللاتينية فى الخامس من أغسطس المقبل.

فى سياق آخر استمر مسلسل تسريب تسجيلات صوتية للمقربين من ميشيل تامر القائم بأعمال رئيس الجمهورية مع سيرجيو ماتشادو الرئيس السابق لشركة ترانسبترو والتى تؤكد -حسب وصف المراقبين- التآمر على الرئيسة ديلما روسيف بهدف عزلها حتى تتم تسويه قضايا فساد متهم فيها عدد كبير من وزراء الحكومة الجديدة وأعضاء بمجلسى النواب والشيوخ تأبين لحزب الحركة الوطنية الذى يتزعمه ميشيل تامر وحليفه الحزب الاجتماعي الديمقراطي برئاسة إياسو نيفيز.
كلمات البحث
الأكثر قراءة