دعت فرنسا والمملكة المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في مدينة "حلب" في شمال سوريا، حسبما ذكر اليوم السفيران الفرنسي والبريطاني لدى الأمم المتحدة.
واعتبر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا دولاتر، أن حلب تعد مركز المقاومة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى التشابه بينها وبين مدينة "سراييفو" خلال حرب البوسنة.
كما تطرق السفير الفرنسي إلى استمرار الأعمال القتالية منذ عدة أيام وإلى محادثات السلام ومستقبل سوريا.
وأضاف أن فرنسا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن خلال الأسبوع الجاري، وكذلك اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا.
من جانبه، طالب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، مشيرًا إلى أن "حلب تحترق" وإلى الأولوية القصوى التي يمثلها هذا الملف.
وكانت فرنسا قد دعت أيضًا أمس إلى عقد اجتماع وزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا في أقرب وقت للعمل على استعادة الهدنة التي انهارت في حلب بشمال البلاد، داعية الحليفين الروسي والإيراني إلى الضغط على النظام السوري من أجل وقف الضربات على "حلب"، واستئناف عملية السلام "في أسرع وقت ممكن".