كلفت وزارة الخارجية الفرنسية إدارة التفتيش العام بالوزارة، بإعداد تقرير داخلي حول ملابسات وفاة الصحفية الفرنسية المغربية ليلي علوي، متأثرة بجروحها عقب هجمات واجادوجو الإرهابية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية للصحفية ليلي علوي تدهورت فجأة، بالرغم من الرعاية الطبية المقدمة لها، مشيرا إلى أن الوفاة حدثت، بينما كان يجرى الإعداد لإجلائها من بوركينا فاسو.
وأضاف نادال أن الفرق الطبية والأطباء النفسيين، يرافقون أسرة الصحفية ليلي علوي لتقديم الدعم لهم في تلك المأساة.
وفي نفس السياق، نعى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في بيان اليوم الثلاثاء، الصحفية الفرنسية المغربية، معربا عن تعازيه لأسرتها.
كما التزم النواب الفرنسيون اليوم دقيقة صمت، قبل بدء جلسة البرلمان، حدادا على ضحايا الهجمات الإرهابية بواجادوجو التي خلفت 30 قتيلا.
وتوفيت الصحفية ليلى علوي، بحسب السفارة المغربية في واجادوجو، إثر نوبة قلبية رغم الإسعافات التي قدمت لها، و ذلك بعد إصابتها بجروح في هجوم شنته مجموعة إرهابية مساء الجمعة الماضي على مطعم وفندق وسط واجادوجو.
وكانت ليلى علوي التي تعد الضحية رقم 30 متواجدة وقت الهجوم في مقهى ومطعم يحمل اسم "كابوتشينو"، وأصيبت برصاصتين في الذراع و الساق، قبل أن يتم نقلها إلى إحدى العيادات، حيث أجريت لها عملية جراحية.
يشار إلى أن ليلي علوي كانت تقوم بمهمة صحفية في بوركينا فاسو لصالح منظمة العفو الدولية. وشاركت على مدار حياتها في معارض عالمية، قدمت خلالها توثيقا لمشاهد من الحياة اليومية من المغرب، ومن جولات عبر العالم.