Close ad

بوتين وهولاند يتفقان على ضرب داعش ويختلفان على مصير الأسد

27-11-2015 | 02:47
بوتين وهولاند يتفقان على ضرب داعش ويختلفان على مصير الأسدصورة ارشيفية
أ ف ب
أعلن الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعهما في موسكو مساء الخميس أن فرنسا وروسيا قررتا "تنسيق" ضرباتهما في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالرغم من الخلافات في وجهات النظر حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال فرنسوا هولاند خلال مؤتمر صحافي مشترك في الكرملين بعد ساعة ونصف من المحادثات وعشاء مع نظيره الروسي "سيتم تكثيف الضربات ضد داعش وستكون موضع تنسيق" لاستهداف محدد لنقل المنتجات النفطية.

وأضاف أن البلدين اتفقا أيضا على تكثيف تبادل للمعلومات والتأكد من أن الضربات لا تهدف "الذين يكافحون ضد داعش" في اشارة الى فصائل تقاتل دمشق والتنظيم المتطرف.
ومن دون ان يؤكد بان هذه الفصائل لن تتعرض لهجمات من قبل الطيران الروسي، أعلن فلاديمير بوتين أن روسيا "ستتبادل المعلومات حول المناطق التي توجد فيها المعارضة الصحيحة وليس الارهابيين والامتناع عن قصفها".

وتعتبر موسكو أن "المعارضة الصحيحة" تضم المجموعات غير الإسلامية وغير الإرهابية في حين أن الغرب يتهم موسكو بقصف المعارضين المعتدلين وقصف تنظيم الدولة الاسلامية لحماية حليفها النظام السوري.

كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للتعاون في معركة مكافحة الإرهاب في سوريا.
وقال "نعتقد أن هذا التحالف ضروري جدا وهنا تتقاطع مواقفنا"، مشيرا إلى ضرورة "توحيد الجهود في الحرب ضد الشر المشترك".

وأضاف في مستهل محادثاته مع نظيره الفرنسي في الكرملين "نحن مستعدون لهذا التعاون"، ولكن الخلافات بين باريس وموسكو ما زالت قائمة حيث يعتبر فرنسوا هولاند أنه "لا مكان لبشار الأسد في سوريا" الغد في حين أعلن فلاديمير بوتين ان نظام دمشق المدعوم من موسكو منذ بدء النزاع هو "حليفه الطبيعي في الحرب على الارهاب".

وقال الرئيس الروسي "من المستحيل مكافحة الإرهاب بنجاح في سوريا بدون القيام بعملية برية" مذكرا بأن جيش النظام السوري هو الموجود على الأرض.

كلمات البحث