جددت الحكومة الإسبانية دعمها واستعدادها للوقوف إلى جانب الشعب الليبي من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة وطنية تكون قادرة على إنهاء الصراع في البلاد ومكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، مؤكدة دعمها الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين في هذا الشأن.
ودعت الخارجية الإسبانية، في بيان لها نشر هنا اليوم، الفرقاء الليبيين إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بالصخيرات يفضي إلى تشكيل حكومة تنهي الصراع الدائر بالبلاد.
وأكد بيان الوزارة أن «إسبانيا تعرب عن قلقها إزاء حوادث الغرق التي سُـجِلت أخيرًا في عرض البحر الأبيض المتوسط، خاصة بالسواحل الممتدة بين ليبيا وإيطاليا، التي خلفت عشرات القتلى والمفقودين».
وأوضح المصدر ذاته أن «تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية يبرز الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق وطني من أجل تشكيل حكومة وطنية لإعادة الاستقرار وتعزيز المصالحة ومواجهة الإرهاب والاتجار في البشر، بدعم من المجتمع الدولي».
يشار إلى أنه تم انتشال 111 جثة وتم إنقاذ 200 آخرين، فيما لا يزال العشرات في اعداد المفقودين إثر غرق مركب، الخميس الماضي، في عرض السواحل الليبية كان على متنه نحو400راكب.