أعلن الائتلاف الحكومي الجديد في النمسا، والمكون من المحافظين واليمينيين، أنه وضع برنامجه الحكومي متضمنًا بوضوح الالتزام بفكرة الانتماء للاتحاد الأوروبي.
موضوعات مقترحة
وقال الائتلاف، إن عضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي، وغيره من المنظمات الدولية، لا يصح أن تمس، مبينًا أنه لن تجري استفتاءات شعبية حول هذا الموضوع خلال الأعوام الخمسة المقبلة، حتى وإن تعضدت فكرة الديمقراطية المباشرة في جميع المجالات.
وجاء في مقدمة برنامج الائتلاف المكون من حزب الشعب النمساوي المحافظ، وحزب الحرية النمساوي، الذي طرحه الحزبان اليوم، السبت: "لن تكون النمسا قوية إلا في إطار أوروبا قوية أيضًا، ونقصد بذلك النمسا التي نستطيع فيها استغلال الفرص التي يتيحها القرن الحادي والعشرون".
كان الحزبان أعلنا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، عن توافقهما على اتفاق بينهما، يبلغ 180 صفحة لتشكيل حكومة مشتركة للأعوام الخمسة المقبلة، وباركت جميع هيئات الحزبين الاتفاق بالإجماع.
وتؤدي الحكومة النمساوية الجديدة اليمين الدستورية يوم الإثنين المقبل.
يتولى حزب الحرية النمساوي اليميني الخارجية، والداخلية، والدفاع، حيث تتولى خبيرة شئون الشرق الأوسط كارين كنايسل، 52 عامًا، وزارة الخارجية، وفقًا لما قاله رئيس حزب الحرية النمساوي، هاينس كريستيان شتراخه، أمس السبت، رغم أنها لا تنتمي لعضوية الحزب.
وقال شتراخه: "بهذا نواصل تقليدًا سياسيًا باستقلالية وزارة الخارجية عن الأحزاب".