Close ad

المعركة الانتخابية تشتعل في ألمانيا.. نائب "ميركل" يتهمها بالرضوخ لضغوط "ترامب" بزيادة الإنفاق العسكري

14-8-2017 | 16:50
المعركة الانتخابية تشتعل في ألمانيا نائب ميركل يتهمها بالرضوخ لضغوط ترامب بزيادة الإنفاق العسكريانجيلا ميركل
ألمانيا - من عبد الناصر عارف :

اشتعلت المعركة الانتخابية بين شركاء الائتلاف الحاكم فى ألمانيا قبل الانتخابات العامة المقررة فى 24 سبتمبر المقبل، وجه وزير الخارجية فى حكومة المستشارة ميركل ونائبها زيجمار جابرييل انتقادات شديدة اللهجة للبرنامج الانتخابى لتحالف ميركل المسيحى والذى تضمن زيادة ميزانية الدفاع الألمانية إلى 2% من الناتج المحلى الإجمالى لألمانيا.

موضوعات مقترحة

 واتهم وزير الخارجية الألمانى القيادى فى الحزب الديمقراطى الاشتراكى - الشريك فى الحكومة الائتلافية الحالية – المستشارة ميركل بأنها رضخت لضغوط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بزيادة ميزانية الدفاع على حساب نفقات الإعانة الاجتماعية وبدل البطالة .

 وقال جابرييل فى تصريحات صحفية اليوم: إن تخفيض نفقات الإعانات الاجتماعية لتمويل زيادة ميزانية الدفاع "بمثابة رضوخ للرئيس الأمريكى كنت أعتقد أنه لن يحدث" .

 وأضاف: إن الانتخابات العامة المقبلة فى ألمانيا ستكون تصويتًا للناخبين الألمان عما إذا كانت ألمانيا ستبقى دولة محبة للسلام أم ستتبع هوس ترامب بالتسليح !


وطبقًا لتقرير صحفى نشرته اليوم صحيفة زود دويتشلاند الواسعة الانتشار فإن وزير المالية فلولفجانج شويبله المنتمى لحزب المستشارة ميركل يعتزم تخفيض نفقات دعم المتعطلين عن العمل فى ميزانية عام 2018 بنحو 260 مليون يورولتصل الى 5مليارات يورو، وفى تصريحات للصحيفة نفسها شددت وزيرة العمل فى الحكومة الألمانية الحالية أندريا ناليز- تنتمى للحزب الاشتراكى الديمقراطى – على أنها ستقاوم بكل ما تستطيع أي محاولة لتخفيض نفقات دعم وتشغيل المتعطلين عن العمل .


ويذكر أن نفقات الدفاع فى ميزانية ألمانيا للعام الحالى تصل الى 1.26% من الناتج المحلى الإجمالى ، وكان الرئيس الأمريكى ترامب قد طالب من أعضاء حلف الناتو زيادة ميزانية الدفاع والتسليح الى ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلى الاجمالى لكل دولة .

وتتوسع ألمانيا فى تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية حتى أصبحت ضمن كبار مصدرى السلاح فى العالم، ويعارض الحزب الاشتراكى الديمقراطى الشريك فى الائتلاف الحاكم توجهات حزب المستشارة ميركل فى التوسع فى الإنفاق العسكرى أو تصنيع الأسلحة وتصديرها، وقال جابرييل ألذى كان يشغل منصب وزير الاقتصاد ونائب المستشارة ميركل فى بداية تشكيل الحكومة الائتلافية الحالية " عار على ألمانيا أن تتوسع الصناعات والصادرات العسكرية".

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة