تنطلق اليوم الثلاثاء في جنيف الجولة السادسة من الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.
وكان مسئول أممي قد دعا إلى عدم تعليق الكثير من الآمال على هذه المحادثات، التي تأتي بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية روسية تركية إيرانية في كازاخستان لإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا.
ولم تنجح جولة المحادثات الأخيرة التي عقدت أواخر مارس الماضي في تحقيق أي تقدم ملموس في الموضوعات الرئيسية وهي الانتقال السياسي وتبني دستور جديد والانتخابات.
وتأمل المعارضة السورية أن تطرح الأمم المتحدة خلال هذه الجولة خطة عملية تسهل الانتقال السياسي وتستبعد بشار الأسد من الحكومة المقبلة.
وكانت المعارضة قد هددت بتعليق المشاركة ردًا على "استمرار جرائم النظام والتهجير القسري" لسكان عدد من المدن السورية، إلا أن وفدها وصل بالفعل.