أكدت الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد"، أنها لم تتوصل إلى أدلة بانتماء مسعود إلى تنظيمي الدولة الإسلامية "داعش"، أو القاعدة.
موضوعات مقترحة
وكان داعش قد أعلن، أن مسعود "جندي من جنوده"، وأقدم على هذا الفعل استجابة لطلب التنظيم مهاجمة الدول المشاركة في التحالف الدولي، الذي يقاتل التنظيم في العراق وسوريا.
غير أن الشرطة البريطانية، استبعدت إمكانية أن تعرف بالضبط دوافع مسعود، وقالت، إنه ربما تكون هذه الداوفع قد ماتت مع مسعود، وطالبت أي شخص يعرفه بأن يتعاون مع التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، وعلاقات مسعود، التي ربما ساهمت في إقدامه على هذا العمل.
من ناحية أخرى، وصفت والدة خالد مسعود، المتهم بتنفيذ هجوم لندن، ما حدث، بأنه "رهيب".
وعبرت السيدة جانيت آجو، عن "صدمتها" لتنفيذ ابنها الهجوم، الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وقتل فيه 4 أشخاص، بينهم ضابط شرطة.
وقالت آجو في بيان مكتوب، إن حالة من "الصدمة والحزن وفقدان التركيز"، بعدما سمعت أن ابنها ضالع فيما حدث.
وكان مسعود "52 عاما" قد حاول بسيارة دهس المارة، ثم اقتحم سور البرلمان، بعدها غادر السيارة ليدخل المجمع، ليقتل بسكين ضابط شرطة، قبل أن يقتل بإطلاق النار عليه.
وقالت آجو: "منذ اكتشفت أن ابني هو المسئول عما حدث، انهمرت دموعي على الأشخاص الذين وقعوا ضحايا هذا الحادث المروع الرهيب".
وأضافت "أود أن أوضح بشكل قاطع، حتى لا يكون هناك أي شك، أنني لا أقر أفعاله، ولا أويد معتقداته التي دفعته إلى ارتكاب هذا العمل الوحشي".