أكد الدكتور السيد فليفل عضو مجلس النواب وعضو الوفد المصرى المشارك فى اجتماعات البرلمان الإفريقى فى جوهانسبرج، أن إستراتيجية التعليم فى القارة الإفريقية لابد أن تتم بمشاركة كافة الدول على أن يتم بحث سبل إتاحتها لمسئولى التعليم فى القارة.
وقال د. فليفل –خلال مداخلته اليوم أثناء جلسة البرلمان الإفريقى برئاسة روجر أنكودو دانج رئيس البرلمان لمناقشة التقرير الخاص بسياسة التعليم فى الاتحاد الإفريقى، بحضور الوفد المصرى: إننا لابد أن نبحث فى كيفية توحيد الرؤية الإفريقية للمستقبل وتوظيف التعليم للنهوض بالقارة خاصة وأن لدينا الأساس الذى يساعدنا على ذلك.
وأشار إلى ضرورة وضع تاريخ القارة النضالى ورؤيتها المستقبلية لأجندة 2063 أمام الشباب الإفريقى حتى يستطيع الانطلاق للمستقبل بدلا من الخروج إلى البحر المتوسط فى موجات هجرة غير شرعية يموت خلالها الآلاف من شبابنا.
وَأضاف د. السيد فليفل أنه لابد أن نساعد أنفسنا فى إفريقيا ولاننتظر مساعدة الآخرين لنا وأن يكون بداية ذلك هو تخصيص نسبة من الدخل القومى لدول القارة للبحث العلمى بالإضافة إلى الاستفادة من العلماء الأفارقة المهاجرين للخارج.
ومن جانبه أكد رئيس البرلمان الإفريقى روجر انكودو دانج أن التعليم هو أساس نجاح كل خطط وجهود التنمية فى القارة الإفريقية وبدونه لن نستطيع تحقيق أى تقدم.
وقال: إننا لابد أن نسعى لتأهيل الكوادر التعليمية فى القارة بصورة تتماشى مع المعدلات الدولية حتى يستطيع المواطن الإفريقى أن يحصل على حقه فى التعليم بصورة صحيحة ومفيدة للقارة ولخطط التنمية المستقبلية بها.