Close ad

دبلوماسيون ألمان يطالبون بالاعتراف بفلسطين ودعم قبولها بالأمم المتحدة

12-7-2011 | 08:53
أ ش أ
طالب 32 من السفراء والقناصل الألمان السابقين المستشارة أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها جيدوا فيسترفيلا، بالاعتراف بدولة فلسطين عند التصويت على القرار في سبتمبر المقبل بالأمم المتحدة، ودعم قبولها عضوًا كاملًا بالمنظمة الأممية.
قال جيرهارد فولدا، السفير الألماني السابق في أندونيسيا وعضو مجلس رئاسة جمعية العلاقات العربية الألمانية ـ في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية أوردته صباح اليوم "الثلاثاء" ـ إن عددًا من الدبلوماسيين الألمان وجهوا رسالتهم لحكومة بلدهم للاعتراف بدولة فلسطين "بعد إغلاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل الأبواب أمام مفاوضات سلام بإصراره خلال كلمته الأخيرة بالكونجرس الأمريكي على التمسك بمواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن الدبلوماسيين الألمان أوضحوا في رسالتهم أن رفض إسرائيل في كل مفاوضات واتفاقيات التسوية السابقة التطرق لقضايا يعتبرها الفلسطينيون مصيرية دفع الأخيرين للتوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بحقوقهم والاعتراف بدولتهم المستقلة.
ولفت إلى أن الرسالة نوهت بأن كل مشروع استيطان إسرائيلي جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة يظهر نية إسرائيل الحقيقية وعدم رغبتها بإجراء مفاوضات سلام جادة.
ونوه فولدا بأن الرسالة توضح بصورة قاطعة أنه "لا أحد يمكنه المزايدة على ألمانيا التي تحملت مسئولية خاصة تجاه الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، إلا أن المسئولية الخاصة لألمانيا تجاه اليهود لا تعني دعم حكومة إسرائيلية تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل غير مشروع"، وتابع قائلا: كما تضمنت الرسالة القول " ولهذا فنحن نشعر بألم عميق من احتقار الحكومة الإسرائيلية للقواعد الهامة للقيم الغربية من خلال سياستها تجاه الفلسطينيين، وأن لجوء الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولتهم يمثل الإمكانية الوحيدة المتاحة أمامهم حاليا، والتي من شأنها كسر حالة الجمود الراهنة في الشرق الأوسط".
كلمات البحث