أوضح الدكتور طالب الرفاعى أمين عام منظمة السياحة العالمية أنه قد جاء إلى مصر لتوصيل رسالة توضح دعم ومؤازرة منظمة السياحة العالمية والتزامها تجاه مصر من خلال رسالة للعالم الخارجى، تؤكد أن مصر آمنة تماما وأن صناعة السياحة من أهم مصادر الدخل القومى المصرى.
أوضح أن المنظمة لديها معلومات توضح حجم المشكلة التى تواجهها السياحة المصرية ولكنها تؤكد فى الوقت ذاته أن معدلات الحركة السياحية إلى مصر فى أبريل تشير إلى التحسن التدريجى وهو ما يشير إلى أن الشهور القادمة سوف تشهد نموا أكبر.
كما أشار ممثلو منظمة السياحة العالمية إلى أن المنظمة لديها رؤية واضحة عن قدرة مصر على التعافى من الأزمات بسرعة وأن السياحة المصرية قد أثبتت نجاحها وقدرتها فى مواجهة العديد من الأزمات التى استطاعت أن تتغلب عليها، مشيرين إلى أنه بسبب ما يذاع عبر وسائل الإعلام عن القلق فى المنطقة العربية فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على قرار سفر السائح إلى مصر، ومن هنا يجب التأكيد على أن مصر بعيدة عن هذه التوترات.
من جانبه أكد وزير السياحة منير فخرى عبد النور عن تقديره لمنظمة السياحة العالمية لتفهمهم الظروف التى تمر بها السياحة المصرية ورغبتهم فى دعمها لتخطى هذه الظروف، مشيرا إلى التعافى التدريجى الذى تشهده السياحة المصرية وهو ما تؤكده الإحصائيات حيث إن السياحة المصرية قد شهدت نسبة انخفاض بلغت 80% فى شهر يناير 2011 مقارنة بيناير 2010.
وقد انحسرت نسبة الانخفاض فى الفترة يناير/ مارس 2011 لتبلغ 60% وفى يناير / أبريل بلغ الانخفاض 35% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010، وهو ما يشير إلى التحسن التدريجى الذى تشهده السياحة المصرية حاليا. أما فيما يتعلق بنسب الإشغال الفندقى، فقد تراوحت فى شرم الشيخ والغردقة بين 40 إلى 50% أما فى القاهرة فقد تراوحت من 15 إلى 20%.