فيما يعود الأطفال في ليبيريا ببطء إلى صفوفهم هذا الأسبوع بعد سبعة أشهر من إغلاق المدارس بسبب تفشي الإيبولا، قامت اليونيسف وشركاؤها بوضع تدابير السلامة للحد من خطر انتقال الفيروس.
وتشمل تلك التدابير فحص درجات حرارة الأطفال عند وصولهم إلى المدرسة والطلب منهم القيام بغسل أيديهم قبل الدخول إلى الفصول الدراسية.
وتم تدريب المعلمين على تنفيذ ورصد تدابير السلامة وتم توزيع الصابون ومواد النظافة الأخرى.
وأجريت حملات التعبئة الجماهيرية للوقاية من فيروس الإيبولا على الصعيد الوطني.
ووزعت اليونيسف المياه ومحلول الكلور لغسل اليدين، والمكانس والقفازات الضرورية.
وسيواصل المعلمون والإداريون تدريب الأطفال على السلامة في المدارس، وكيفية الوقاية من الإصابة بالإيبولا.