أكد عامر البياتى رئيس مبادرة المسلمين الليبراليين فى النمسا، أهمية الوقفة التضامنية التى ستقوم بها المبادرة بالتعاون مع بعض الأحزاب اليسارية النمساوية غدًا الثلاثاء أمام مقر السفارة الفرنسية فى فيينا للتنديد بالإرهاب والتضامن مع الشعب الفرنسى ضد هجمات العناصر الراديكالية المسلحة.
وأكد البياتى فى تصريح له اليوم، أن هذه الحادثة أدت الى تحرك أوروبي واسع وتضافر الجهود الأوروبية لمواجهة خطر الإرهاب المتنامى فى القارة الأوروبية والعالم.
وقال إن المجتمع المدني والأحزاب فى النمسا، تواصل الضغط على الحكومة والبرلمان لاتخاذ إجراءات رادعة ضد دخول عناصر الإرهاب إلى أوروبا وتنامى نشاطهم بها إلى جانب وقف عمليات التجنيد لصالح تنظيم داعش والتأثير على الشباب للسفر إلى سوريا تحت زعم الجهاد مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا أوروبيا أكبر فى هذا المجال.
وأوضح أن حادث باريس سيسهم فى وضع آليات جديدة لمحاصرة خلايا الإرهاب فى العالم، خاصة فى أوروبا.