أعلنت وزارة الدفاع التونسية الخميس ارتفاع حصيلة الهجوم الذي وصفته بأنه "إرهابي" الأربعاء على حافلة عسكرية شمال غرب تونس إلى خمسة قتلى إثر وفاة جندي متأثرًا بجروحه.
وقال رشيد بوحولة المسئول الإعلامي في الوزارة لـ"فرانس برس" إن الجندي الذي "أصيب بجروح بليغة توفي".
والأربعاء أطلق مجهولون الرصاص على حافلة عسكرية عندما كانت تسلك طريقًا ببلدة نبر من ولاية الكاف (شمال غرب). وتبعد هذه البلدة بضعة عشرات من الكيلومترات على الحدود الجزائرية.
وأوردت وزارة الدفاع أن الحافلة كانت قادمة من الكاف ومتجهة إلى جندوبة (شمال غرب).
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي "إنها عملية إرهابية" أصيب خلالها أيضًا عشرة جنود.
وأوضح "اقترب مسلحان من الحافلة التي تقل عسكريين وأطلقا النار ورد عليهم ثلاثة حراس كانوا على متن الحافلة ومنعوهم من إكمال عمليتهم".
وأوردت رئاسة الجمهورية في بيان الخميس أنه "على أثر الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف الجيش الوطني ظهر أمس قرّر رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي القائد الأعلى للقوات المسلحة، إعلان الحداد الوطني اليوم الخميس 6 نوفمبر مع تنكيس الأعلام على مؤسسات الدولة".
ومنذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، قُتل عشرات من عناصر الجيش والأمن في أكمنة وهجمات نسبتها السلطات الى جماعات إسلامية متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.