قال جنرال كبير في حلف شمال الأطلسي اليوم الإثنين إن حدود روسيا مع شرق أوكرانيا أصبحت ضعيفة إلى الدرجة التي أصبح من السهل اختراقها بينما يوجد خط فاصل داخل أوكرانيا أكثر صلابة محذرا من مخاطر "صراع مجمد".
وقال الجنرال فيليب بريدلوف القائد الأعلى لحلف شمال الاطلسي في أوروبا إنه يعتقد أنه يوجد بين 250 و300 جندي روسي داخل شرق أوكرانيا يساعدون في تدريب وتجهيز قوات مدعومة من روسيا.
وقال بريدلوف أنه يوجد نحو سبع مجموعات مهام من كتيبة روسية عبر الحدود الدولية في روسيا مضيفًا أن تشكيل تلك القوات يجعل من الصعب تحديد عددها.
وتوارت الحدود الدولية عن الأنظار فيما انتقل الاهتمام إلى خط الترسيم الذي يفصل الميليشيات الموالية لروسيا والقوات الأوكرانية.
وقال "لدينا حدود دولية. الحدود بين روسيا وأوكرانيا. وهذه يجب أن تكون الحدود التي نحاول إغلاقها والحدود التي نحاول تنفيذها."
وأضاف "التركيز الآن فيما يبدو هو على السيطرة على هذا الخط لترسيم الحدود وحراسة خط الترسيم."
وعندما سئل بشأن مخاوفه قال بريدلوف "إنني أشعر بالقلق من ان الاحوال هناك يمكن أن تخلق ... صراعًا مجمدًا."