أعلنت الشرطة النمساوية إصابة شخصين اليوم السبت، عندما تم التصدي لمظاهرة نظمت لدعم الأكراد السوريين المحاصرين من قبل متعاطفين مع تنظيم "داعش".
وخرجت المظاهرة الأولى لدعم بلدة كوباني الكردية السورية التي تتعرض على مدى أسابيع لهجمات من جانب مسلحي "داعش" قبل أن يتطور الوضع هذا الأسبوع إلى قتال من شارع إلى شارع. ويطالب المؤيدون للأكراد في مختلف أنحاء أوروبا بأن تفعل الدول الأوروبية، وتركيا على وجه التحديد، المزيد لمساعدة البلدة التي تقع قرب الحدود السورية مع تركيا.
وشكل الأكراد الغالبية العظمى من الخمسمائة متظاهر الذين خرجوا في بلدة برينجيز بغرب النمسا. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية: إنه تم اعتراضهم من قبل جماعات صغيرة من المتظاهرين المناهضين لهم من الأتراك والشيشانيين الذين يدعمون "الدولة الإسلامية".
وقال المتحدث: إن اثنين من مؤيدي "داعش" أصيبوا بجروح نتيجة الطعن بسكين، مشيرا إلى أن أحدهما يرقد في حالة خطرة.
وجاء ذلك بعد وقوع اشتباكات أكبر في مدينتي هامبورج وسيلة مساء الثلاثاء الماضي، حيث أصيب 23 شخصا في معارك بين أكراد وإسلاميين.
واتهم المتظاهرون في برينجيز الحكومة التركية بدعم "داعش" في الماضي.
ونظم أيضا الآلاف من الأكراد مسيرة في مدينة دوسلدورف اليوم السبت مطالبين بأن تفعل تركيا المزيد لمساعدة المدافعين عن كوباني.
وكانت هناك مطالبات أيضا من عشرين ألف شخص شاركوا في المسيرة بأن تستخدم ألمانيا مزيدا من نفوذها لجعل تركيا تفتح ممرا آمنا للمساعدة على إيصال المساعدات والأسلحة إلى المدافعين عن البلدة الكردية المحاصرين.
وظلت المظاهرة سلمية، ورفع بعض المشاركين لافتات كتب عليها "أوقفوا المجزرة في كوباني" و"الحرية لكوباني".