التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأربعاء، مع نظيره الدنماركي، مارتن ليدجيرد، حيث استعرض معه تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها في كل المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية وفي مجال السياحة الوافدة.
فضلاً عن العمل على تفعيل اتفاق تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة في مشروعات الطاقة والبيئة والمنتجات الدوائية، وتشجيع الشركات الدنماركية لاستغلال الفرص الاستثمارية في مصر.
وقال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزير شكري تناول خلال اللقاء، تطورات الأوضاع الداخلية في مصر في ضوء التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في إطار التصدي للإرهاب، وتنمية الاقتصاد المصري بما يلبي تطلعات الشعب المصري.
من جانب آخر، تناول اللقاء عدد من القضايا الإقليمية من بينها تطورات الأوضاع في غزة حيث أثنى الوزير الدنمركي على الدور المصري في لتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والجهود المصرية المستمرة لتثبيت التهدئة، وفي هذا الصدد أشار الوزير الدنمركي إلى ترأسه لوفد بلاده الذي سيشارك في مؤتمر إعادة إعمار غزة والذى سينعقد في القاهرة يوم 12 أكتوبر المقبل.
كما تناول اللقاء قضية مكافحة الإرهاب في المنطقة حيث أكد شكري خلال المقابلة أهمية تبني الدول الأوروبية مواقف حاسمة وداعمة لدول المنطقة لمكافحة تصاعد ثقل التيارات الأصولية المتطرفة سواء في شمال إفريقيا أو الشرق الأوسط في ظل الأوضاع التي تشهد تدهورًا أمنيًا بما أصبح يمثل خطرًا حقيقيًا ليس على مصر فحسب بل يهدد المنطقة بأسرها ويمتد إلى أوروبا، كما تطرق اللقاء كذلك إلى متابعة التطورات في كل من ليبيا، والعراق، وسوريا.