قالت مصادر ليبية مسؤولة محسوبة علي أحد أطراف الصراع السياسي في ليبيا أن مؤتمر دول الجوار الليبي المنعقد في مصر اليوم بخصوص الأوضاع في ليبيا والسيطرة علي الجماعات المسلحة سوف يتبني الخطة "ب" وهي تفويض دول الجوار الموجودة حاليًا بالتعامل العسكري مع الوضع في ليبيا.
وأكدت المصادر -التي رفضت ذكر اسمها- أن الخطة ستكون باستدعاء البرلمان الليبي "الجسم الشرعي الوحيد في طرابلس" لدول الجوار الليبي "تونس-الجزائر-مصر-السودان-النيجر-تشاد" من أجل الدفاع عن وحدة العراق وأمن وسلامة المواطنين وحماية البلاد من خطر الجماعات المسلحة.
وعن مبادرة وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن جمع السلاح من الجماعات الموجودة في ليبيا قال المصدر: إن المجتمع الدولي يحاول إيجاد حالة من الحوار داخل ليبيا ولكن احتمالات الحوار قليلة جدًا
وعن التدخل الدولي قالت المصدر:الحل الأفضل الذي سيتم التوصل اليه هو استدعاء دول الجوار التي تربطها بالشعب الليبي علاقات المحبة واللغة والدين والثقافة وهذا سيكون مقبولًا أكثر من استدعاء قوات أجنبية هذا بالإضافة إلي أن العالم الدولي لم يعد يحتمل فكرة التدخل الدولي وتكوين جماعات جهادية.
وقال المصدر إن فكرة التدخل الدولي ممكنة في حالة واحدة فقط هى استدعاء نموذج فيتنام أوكمبوديا أو الحصول علي موافقة دولية من مجلس الأمن ولكنها غير موثقة مثلما حدث في الحالة اللبنانية في الثمانينيات.