قتل القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وضاح أبو عامر مع زوجته وأبنائه الخمسة، بقصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزله بخان يونس، اليوم الثلاثاء، جنوب قطاع غزة.
وأدانت الجبهة جريمة الاغتيال، مشددةً على أن الصمود في القتال ضد العدوان هو طريق النصر، وأن الثبات والتمسك بسلاح المقاومة هو الطريق إلى إلحاق الهزيمة بالعدو.
وقال بيان للجبهة، بثته وكالة أنباء "صفا" الفلسطينية إن "سقوط الشهداء، مدنيين وعسكريين، مقاتلين وقادة لن يزيد الجبهة وعموم الفصائل الفلسطينية والشعب الصامد إلا إصرارًا على تلقين العدو الإسرائيلي الدرس البليغ الذي لن ينساه تاريخ العدوان الإسرائيلي الحافل بالجرائم والغارق حتى الأذنين بدماء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية".
وأكدت الجبهة أن "مجازر الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشهيد وضاح أبو عامر وعائلته وكافة أبناء شعبنا تطلب من القيادة الفلسطينية عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية والإسراع في التوقيع على ميثاق روما للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم".