قالت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الجمعة إنه لا توجد أي اتصالات مع لندن لمعرفة إمكانية استضافتها لأولمبياد 2016، في ظل تأخر استعدادات ريو دي جانيرو لاستضافة دورة الألعاب.
ووضع هذا النفي حدا لتكهنات وسائل الإعلام الإنجليزية حول إمكانية نقل الأولمبياد إلى لندن التي استضافة الدورة الماضية في 2012.
وقال مسئول في اللجنة الأولمبية الدولية لرويترز "لا يوجد أدنى صحة حول ذلك".
وتعاني ريو دي جانيرو من تأخر كبير في الاستعداد لاستضافة الأولمبياد، حتى أن جون كوتس، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، اعتبر استعدادات البرازيل بأنها "الأسوأ" قبل أن يتراجع ويعبر عن ثقته في إمكانية الانتهاء من التجهيزات في الوقت المناسب.
وعانت أثينا من تأخر في أعمال البناء عند استضافة أولمبياد 2004، وحينها ذكرت تقارير أيضا أن سيدني التي استضافت دورة الألعاب في 2000 قد تحل بدلا من العاصمة اليونانية.