قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس: إن نسبة المشاركة الكبيرة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت بالعراق يوم الأربعاء 30 أبريل الماضى كانت "صفعة على وجه الإرهابيين" والمتشددين الذين يحاولون تقويض استقرار البلاد.
وأضاف للصحفيين في العاصمة العراقية "هذا الذي حصل في الحقيقة أنا أعبر عنه بأنه صفعة بأكثر من وجه لا يحب للعراق خيرا. للارهابيين الذين أرادوا تعطيل العملية من خلال ما قاموا به من عمليات والتي تصدى لها أبناؤنا من القوات المسلحة والسياسيين وأبناء العشائر وصفعة بوجه الذين يريدون تزييف الانتخابات."
وتعكس تصريحات المالكي اليوم الخميس ثقة في أنه سيفوز بفترة جديدة في منصبه وقال إنه سيعمل مع أي أحزاب أخرى.
وأضاف "لا خط أحمر على أحد يريد أن يكون حليفا وسنبدأ الحوار مع الجميع".
ويتوقع عل نطاق واسع أن يفوز ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي بأكثر عدد من مقاعد البرلمان العراقي وعددها 328 لكنه لن يفوز بالأغلبية، الأمر الذي يعني أن عليه أن يتحالف مع أحزاب أخرى.
وانتخابات أمس هي الأولى في العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011. وقال مسئولون ان نسبة المشاركة قدرت بنحو 60 في المئة باستثناء المناطق المضطربة والتي تخضع لسيطرة متشددين والتي لم يجر فيها تصويت.
وبدأت عمليات الفرز وسط توقعات بظهور النتائج الأولية في غضون أيام.