أدخلت وزارة الصحة الإماراتية أحدث التقنيات الطبية للوصول لمجتمع صحي عن طريق توفير الفحوصات المبكرة لاكتشاف الامراض، من خلال مختبر طبي متحرك بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية.
وقال ناصر خليفة البدور، وكيل وزارة الصحة المساعد٬ مدير منطقة دبي الطبية٬ أن التقنية الجديدة تتميز بأن الفحص يحتاج لقطرات قليلة من دم المريض ويمكن للمريض الحصول على النتيجة عبر هواتفهم المحمولة خلال فترة زمنية تتراوح من 45 ثانية إلى عشرين دقيقة٬ في حين يتطلب الحصول على النتيجة من الأجهزة الأخرى فترة قد تصل إلي 45 دقيقة.
ويحتوي المختبر المتحرك أجهزة ذات تقنية عالية تتيح لها إرسال النتائج غلي الهواتف المتحركة وأيضا أجهزة الحواسيب المختلفة.
وأشار مدير منطقة دبي إلى أن هذه التقنية تعكس رؤية الحكومة في الوصول لمجتمع صحي عن طريق توفير الفحوصات المبكرة لاكتشاف الأمراض وأكثرها انتشارا كالسكرى وارتفاع دهون الدم وعلاجها مبكرًا مما يساهم في تقليل نفقات علاج الامراض المزمنة واكتشافها مبكرا أدخال أحدث التقنيات الطبية وإيصالها للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة في مناطق الدولة المختلفة والبعيدة.
ويعتبر الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة والأكثر شيوعا كالسكرى وارتفاع دهون الدم من أفضل الوسائل لمكافحة هذة الأمراض في مراحلها المبكرة والتقليل من تفاقمها مما يساعد علي تخفيض كلفة العلاج الباهظة وأفضل وسيلة لذلك هي فحوص الدم الروتينية ومن أفضل الوسائل لتطبيق هذه السياسة هو توفير مختبرات متحركة تكون قادرة علي الوصول لأي مكان في الدولة.
وعبرهذه التقنية يمكن إرسال النتائج إلى هواتف المتعاملين باستخدام تقينة الواي فاي والجيل الثالث من الشبكات وذلك باستخدام الشبكات المحلية العاملة بالدولة.
ويوفر المختبر المتحرك عدداً من الفحوصات منها كيمياء الدم مثل اختبارات وظائف الكبد ودهون الدم والسكر التراكمي وعد خلايا الدم ويوفر أيضا جهاز لفحص أنزيمات القلب.
ويعتبر المختبر المتحرك صديق للبيئة ولا يوجد أي مستهلكات أو بقايا تؤثر علي سلامة البيئة عدا الشرائط المستخدمة في الاختبارات ويتم التخلص منها في مستوعبات مخصصة لهذا الشأن.