احتج عدد من المتظاهرين برفع الملصقات والأعلام التركية في مدينة كونستانس الألمانية على عرض مسرحية تتحدث عن قتل الأرمن واضطهادهم في ظل حكم الإمبراطورية العثمانية.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية مساء اليوم الجمعة إن حوالي 100 شخص شاركوا في هذه المظاهرة. وتحمل المسرحية عنوان "أسطورة الأفكار الأخيرة" وكانت تسببت قبل عرضها في تعكير الأجواء بين البلدين.
وقال منظمو المظاهرة إنه لا يهمهم إلغاء عرض المسرحية، وإنما الذي يجرح مشاعرهم هي الملصقات التي تعرض حسب أقوالهم العلم التركي وهو يرفرف فوق جثة.
وكان 1.8 مليون أرمني طردوا أثناء الحرب العالمية الأولى من منطقة شرق الأناضول، حيث كان العثمانيون يعتبرونهم حلفاء لخصمهم الحربي روسيا.
وأعلن مركز مكافحة طرد المواطنين في فيسبادن بألمانيا أن عمليات الترحيل بين عامي 1916/1915 شهدت موت حوالي 5ر1 مليون شخص.
وتخفض اليوم تركيا التي يعيش فيها حاليا أقلية أرمنية صغيرة عدد الضحايا في ذلك الوقت إلى 200 ألف نسمة رافضة بذلك الاتهام بالإبادة الجماعية.