هدد ملاكم جزائري سابق بالدخول في إضراب عن الطعام أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان احتجاجًا على "حجز" ميداليته البرونزية التي نالها في أولمبياد لوس أنجليس 1984، إلى جانب عدم إحاطته بالاعتراف والاهتمام اللازمين رغم حصوله على أول ميدالية أولمبية في تاريخ الجزائر.
وقال زاوي لصحيفة "الوطن" الجزائرية الصادرة بالفرنسية، اليوم الثلاثاء،: "إذا لم تلق انشغالاتي أي رد، قررت الذهاب إلى لوزان مقر اللجنة الاولمبية الدولية، والدخول في إضراب عن الطعام، أنا لا اذهب للتسول، أريد حقي واعترافًا خاصة أني أعيش وضعًا حرجًا جدًا".
وأوضح زاوي، أن مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، يرفض إعادة ميداليته الأولمبية التي منحه إياها عام 2004 من أجل وضعها في المتحف الأولمبي، بالمقابل يساعده على استعادة محل تجاري منح له عام 1987 تقديرا لإنجازه في لوس أنجلوس، لكن بلدة مغنية (غرب الجزائر) قامت بحجز المتجر عام 2004 قبل أن يستعيده بقرار قضائي بعد أربع سنوات ثم سلب منه مرة أخرى بعد أشهر قليلة.
وقال زاوي " براف وعدني باستعادة حقوقي، لكن لم أسترجع لا المتجر الذي استرزق منه ولا الميدالية" لافتا أن مسئولي اللجنة الأولمبية الجزائرية يريدون منه أن ينسى موضوع ميداليته.
ويعتزم زاوي ملاقاة وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، للمطالبة بالاعتراف الذي يستحقه على اعتبار أنه أول رياضي أهدى ميدالية أولمبية لبلاده الجزائر.