رفضت أستراليا اليوم الثلاثاء طلب جاكرتا بتقديم اعتذار عما تردد بشأن تجسس كانبرا على الهاتف المحمول للرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو.
ودفع الغضب من تقارير التجسس جاكرتا إلى استدعاء سفيرها لدى كانبرا والتهديد بوقف التعاون في كبح جماح تدفق طالبي اللجوء إلى أستراليا عبر أندونيسيا، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمام البرلمان: "لا أعتقد أنه يجب توقع اعتذار من أستراليا عن عمليات منطقية لجمع المعلومات الاستخباراتية ، كما لا أنتظر اعتذار دول أو حكومات أخرى عن عملياتها الاستخباراتية المنطقية".
وأعرب أبوت عن "أسفه لأي ارتباك سببته التقارير الإعلامية مؤخرا" ليودويونو الذي وصفه بأنه "أحد أفضل أصدقائنا على مستوى العالم".
وكانت جاكرتا أعطت أبوت إنذارا، لتقديم اعتذار عما تردد حول التجسس أو وقف التعاون بين البلدين.
وفي سلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمتابعيه البالغ عددهم أربعة ملايين، استنكر أبوت عدم إبداء أستراليا ندما وهدد بالرد.
وقال الرئيس الأندونيسي: "سنراجع عددا من أجندات التعاون الثنائي نتيجة للعمل الأسترالي المسيىء .. أشجب أيضا بيان رئيس وزراء أستراليا الذي قلل من شأن التجسس على أندونيسيا ولم يبد ندما".