أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على المشاركين في جنازة الأسير حسن الترابي ببلدة صرة قضاء نابلس عصر اليوم الثلاثاء.
وقالت حركة الجهاد، في بيان صحفي مساء اليوم: "إن هذه ممارسات منفلتة ومنافية لشرعنا الحنيف، وخارجة عن أخلاقنا وتقاليدنا الاجتماعية والوطنية"، معتبرة "ما حدث جريمة وطنية، وحملت أجهزة أمن السلطة وقياداتها كامل المسئولية عنها".
وطالبت الحركة "قيادات العمل الوطني والإسلامي وجميع الفصائل، وفي مقدمتها حركة فتح وعلى رأسها الرئيس (محمود عباس) أبو مازن، باتخاذ موقف إزاء هذه الجريمة التي تحمل إساءة بالغة للأسرى والشهداء، وتمس أحد أهم مقومات الوحدة".
وكان عدد من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، قد اعتدوا على مسيرة تشييع الشهيد حسن ترابي أثناء وصولها لمسجد حمزة بن عبد المطلب في قرية صرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
يذكر أن الأسير حسن ترابي (22 عاما) استشهد صباح اليوم بعد صراع مع مرض السرطان وسط إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال رغم كل المناشدات التي طالبت بإطلاق سراحه.